سورية

زعم أن ما أقدم عليه في سورية كان صائباً! … النظام التركي: سنعزز نقاط المراقبة في الشمال

| وكالات

أعلن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أنه سيعزز نقاط المراقبة في شمال غرب سورية وسيعمل مع روسيا لمواجهة الإرهابيين، وأشار إلى أن «اتفاق إدلب» أحيا آمال الحل السياسي الدائم في سورية، زاعماً أن جميع الخطوات التي أقدم عليها في سورية كانت صائبة!!.
وقال أردوغان أمس في كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية»: إن بلاده ستعزز نقاط المراقبة في شمال غرب سورية وستعمل مع روسيا لمواجهة الجماعات المتشددة (الإرهابيين)، بحسب وكالة «رويترز».
وأضاف أردوغان: «إن تركيا ستعقد قمة مع روسيا وألمانيا وفرنسا في تشرين الأول أو تشرين الثاني لبحث الوضع في سورية وإنها ستواصل السعي للتوصل لحل مع الشعب السوري وليس مع الحكومة السورية».
من جانبها نقلت وكالة «الأناضول» عن أردوغان زعمه: أن جميع الخطوات التي أقدمت عليها تركيا في الشأن السوري تبين أنها صائبة.
وقال: «رأينا أن جميع الخطوات التي أقدمنا عليها في سورية لم تكن خاطئة»، معبراً عن ثقته من أن تركيا ستخرج من امتحان إدلب، بصورة مشرفة، وأضاف: «سيدرك قريباً الواهمون بأن بوسعهم القيام بأعمال رغماً عن تركيا، بل وضدها، وقرب حدودها، أنهم قد أخطؤوا».
وتم الإعلان عن «اتفاق إدلب» في مدينة سوتشي الروسية عقب قمة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأردوغان عقدت الشهر الماضي، وينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح بين الجيش العربي السوري والمسلحين وإخلاء هذه المنطقة من الإرهابيين بحلول منتصف الشهر الجاري.
وزعم أردوغان أن قرار إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، حال دون وقوع ما سماها «مجازر كبيرة في المنطقة»، وخلّص تركيا من موجة نزوح ضخمة.
وادعى أن الأزمة السورية باتت مسألة بقاء ووجود بالنسبة لبلاده، وأن أنقرة انخرطت في مسار أستانا بعد أن عجزت محادثات جنيف عن تحقيق أي تقدم لحل الأزمة السورية، وقال، إن «اتفاق إدلب بعث الأمل مجدداً في إعداد دستور جديد لسورية وإجراء انتخابات عادلة وشفافة في هذا البلد».
وعن عودة اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا إلى ديارهم، زعم أردوغان أن تحقيق تلك العودة لا يمكن إلا بعد نشر الأمن والرخاء في المنطقة برمتها.
يشار إلى الجيش العربي السوري تمكن مؤخراً من إعادة الأمن والاستقرار إلى أغلب الأراضي السورية بعد دحره للإرهابيين، وشهدت سورية بذلك عودة آلاف المهجرين السوريين إلى قراهم وبلداتهم خاصة من دول الجوار.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن