الخبر الرئيسي

في أول لقاء له مع صحيفة كويتية منذ بدء الحرب على سورية … الرئيس الأسد: اللعبة السياسية تتغير

| الوطن

في لقاء هو الأول من نوعه منذ بداية الحرب على سورية، مع وسيلة إعلام كويتية، أكد الرئيس بشار الأسد أن الستار سيسدل على هذه الحرب الإرهابية، وتتغير اللعبة السياسية، وستعود سورية إلى دورها المحوري العروبي، الداعم لقضايا الأمة، كما كانت من قبل، وسيعود جميع المهجرين إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم، مشدداً على أن سورية لن تترك شبراً واحداً من أراضيها خارج السيادة الوطنية.
الرئيس الأسد خلال لقاء له مع رئيس مجموعة الدار الكويتية للإعلام، الشيخ صباح المحمد الصباح، نشرته جريدة «الشاهد» الكويتية أمس، قال: «نحن، وبفضل الله، استعدنا أغلب المدن السورية من قبضة الإرهابيين المجرمين، وحمينا المواطنين من الإرهاب، وبدأنا بإعمار المناطق، وقريباً جداً ستبسط الدولة السورية حكمها وقانونها على جميع الأراضي السورية».
الرئيس الأسد كشف عن وجود تفاهم كبير بين سورية وكثير من الدول العربية، و«هناك دول غربية بدأت تخطط وتجهز لفتح سفاراتها، وهناك وفود غربية وعربية بدأت بالفعل القدوم إلى سورية لترتيب عودتهم».
واعتبر الرئيس الأسد، أن دور روسيا في المنطقة قد أصبح أمراً واقعاً بالتعاون مع الصين والهند ومجموعة من الدول الصديقة، وقال: إن ميزان القوى الدولية سيتغير في المرحلة المقبلة وسيكون للأفضل.
الرئيس الأسد الذي لفت إلى أن الإعلام العربي انساق وراء المؤسسات الصهيونية الأميركية، اعتبر أن «دور دولة الكويت كان مشرفاً من خلال إعلامها، وما كان ذلك ليحدث لولا أنكم في دولة عريقة بالديمقراطية والحرية وإبداء الرأي ووجهات النظر».
وتابع: «موقف الكويت المشرف في قمم المانحين لدعم الشعب السوري التي دعا لها وتبناها الأمير صباح الأحمد، هذا الإنسان الكبير بالسن والمقام قد عاصر كل قضايا الشرق الأوسط، وكان حلّالاً للمشاكل، وكان يعي مدى الخطورة التي تمر بها الدول العربية قاطبة».
وتحدث صباح المحمد عن انطباعاته ورأيه بمدينة دمشق قائلاً: «الشوارع بهرتني نظافتها، والمباني والأزقة والأسواق فهي سورية العراقة، سورية التي عرفناها منذ نعومة أظافرنا، ولاحظت عدداً كبيراً من الرافعات تبني وتعمر، وهذا دليل على أن عجلة الإعمار بدأت فعلاً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن