«التنسيق» تعلن تأييدها لخطة دي ميستورا الجديدة.. و«الائتلاف» يعترض…دمشق تدين المناورات الأميركية وتتضامن مع بيونغ يانغ

بينما أدانت سورية بشدة المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية والحملات الدعائية النفسية ضد كوريا الديمقراطية، مطالبةً بوقفها، أعلنت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة تأييدها لخطة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا التي تتضمن تشكيل 4 مجموعات عمل من أجل التوصل إلى تسوية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها أمس نشرته وكالة «سانا»: إن سورية «تابعت بقلق التطورات الخطيرة في شبه الجزيرة الكورية والمتمثلة باستمرار المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية، إضافة إلى الاستفزازات الدعائية النفسية التي قامت بها كوريا الجنوبية في المناطق الحدودية بين البلدين، مؤكدة «تضامن سورية التام مع شعب وقيادة كوريا الديمقراطية».
من جهة ثانية وفي تصريح لـ«الوطن» دعا المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم تيارات المعارضة الأخرى والسلطة إلى تأييد خطة المبعوث الأممي، وكشف عن أن الهيئة وقوى معارضة أخرى تلقت دعوة لزيارة موسكو في إطار النشاط الدبلوماسي الجاري لعقد جنيف3.
وبخلاف موقف هيئة التنسيق، أعرب الائتلاف المعارض في بيان له عن اعتراضه على خطة المبعوث الأممي، معتبراً أن مسار العمل المقترح لتطبيق الخطة يستغرق وقتاً طويلاً، وأنه لا يمكن الموافقة على تمريره في ظل ما يجري.
على خط مواز، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في تصريح للصحفيين، أنه من المتوقع أن تشهد جهود حل الأزمة السورية تقدما في الوقت الراهن، موضحاً أنه ستبدأ قريبا في جنيف جولة جديدة من المشاورات بين الأطراف المعنية من الحكومة والمعارضة.
وفي القاهرة، حذر مرصد فتاوى التكفير التابع لدار الإفتاء المصرية، من تنامي ظاهرة انضمام الشباب الغربي إلى تنظيم داعش الإرهابي بعد متابعة المرصد خلال الفترات الأخيرة نشاطاً مكثفاً لأعضاء التنظيم ممن ينتمون إلى دول غربية خاصة فرنسا وألمانيا.