شؤون محلية

الكشف الحسي للأسر الوافدة في السويداء لتزويدها بمازوت التدفئة

| السويداء-الوطن

تحولت التعليمات العديدة والمطالب الروتينية والمراكز القليلة المجهزة لمنح بطاقة تكامل في المحافظة إلى حجر عثرة أمام المواطنين في الحصول على البطاقة الأسرية (تكامل) المخصصة لمازوت التدفئة وخاصة للعائلات الوافدة المقيمة في المحافظة من حيث استصدار سند إقامة يضاف إليها بطء شبكة النت التي حالت دون تلبية العديد من الطلبات على وجه السرعة وجعلت المواطن يأخذ موقفا سلبيا من البطاقة حتى قبل استصدارها رغم إيجابياتها العديدة.
وأكد مدير فرع شركة المحروقات في السويداء خالد طيفور أن الإشكالية الأساسية التي واجهت العمل كانت ببطء الشبكة التي جرى استدراكها نوعا ما، لافتاً إلى أنه تم افتتاح مراكز جديدة في الغارية وعريقة والكفر ولاهثة والثعلة وسالة والمشنف وامتان وصما البردان لتخفيف الضغط على المواطنين إضافة إلى المراكز التسعة السابقة المفعلة في السويداء المدينة وهي ثلاثة مراكز وشهبا والقريا وصلخد وملح والمزرعة وشقا.
وأشار طيفور إلى أنه تم اتخاذ قرار من لجنة المحروقات في المحافظة بتشكيل لجنة مهمتها الكشف الحسي على الأسر الوافدة المستأجرة وتزويدها بمازوت التدفئة من دون استصدار بطاقة تكامل لمن لا يملك منها سند إقامة (مثلاً ربّ الأسرة الذي يعمل ناطوراً) كما جرى اتخاذ قرار بتزويد المتزوجة من أجنبي بالمادة موضحاً أنه تم رفع كتاب إلى شركة تكامل وفرع شركة المحروقات في المحافظة بإلغاء قرار تجزئة المخصص الشهري الذي كان متبعا سابقا كما جرى رفع مخصصات السيارات كل حسب سعة محركها من 145 ليتراً إلى 175 شهريا وخاصة مع ازدياد في توافر المادة
ولفت طيفور إلى أن الصهاريج المخصصة لتوزيع مازوت التدفئة بواقع 100 لتر على البطاقة الذكية لكل أسرة وزعت حتى تاريخه ما يزيد على 378 ألف لتر علما أنه يمكن لأي أسرة الحصول على مخصصاتها من المادة أو أجزاء من مخصصاتها من أي محطة على البطاقة الأسرية مع المحافظة على حقها في باقي الكمية، مؤكداً أن المادة متوافرة في المحطات حيث وصل عدد الطلبات على مادة المازوت الواصلة إلى المحافظة 13 طلباً منها 4 للتدفئة والباقي لقطاعات الزراعة والنقل والصحة والخدمات والأفران والقطاعات الصناعية، والمادة بتحسن دائم، لافتاً إلى أن تجربة البطاقة الأسرية تجربة أثبتت نجاحها في تنظيم الكميات للمادة الواصلة إلى المحافظة ووضعت حدا للتلاعب والتهريب علما أنه تتم إعادة دراسة المخصصات الفعلية والحاجة الحقيقية المتزايدة للمادة مع ازدياد الفعاليات الاقتصادية في المحافظة.
وبين طيفور أنه مع دخول الجيش محافظة درعا توقف التهريب، ما أدى إلى تخفيض إنتاج فرع الشركة من مادة الغاز تقريباً إلى النصف حيث وصل عدد الأسطوانات المعباة شهرياً إلى 100 ألف أسطوانة بعد أن كان 197 ألف أسطوانة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن