ع الطالع والنازل! …نعم يا سيادة المحافظ..
يكتبها عين :
يحتاج المشاهد إلى حلقة ثانية وثالثة ورابعة!
الحوار المباشر الذي قدمته القناة الفضائية السورية مع محافظ مدينة دمشق الدكتور بشر الصبان حول تنظيم الرازي، وقدمته السيدة رائدة وقاف مديرة قناة سورية دراما، لفت الأنظار إلى أهميته الإعلامية لأكثر من سبب:
الأول، وضوح الغاية منه، أي محاولة الوصول إلى الناس لسماع همومهم والرد على تساؤلاتهم.
الثاني، شفافية الحوار بين المذيعة والمحافظ وشفافية الأسئلة والأجوبة (التي مرت) بين المواطنين وبين المحافظ، والتي تجعل من الإعلام منبرا مهما في التواصل الاجتماعي والحوار بين الحكومة والمواطنين..
الثالث، الوقت الذي يعرض فيه، وحساسية معاناة الناس في قلب الحرب على السوريين التي تبدأ بالإرهاب وتنتهي بالغلاء والاحتكار..
ومن تتبع هذا الحوار يعرف تماما معنى هذه الملاحظات، وأهميتها في العمل الإعلامي الذي كثيراً ما كان في واجهة الهموم وانتقادات كل الشرائح الاجتماعية..
في حقيقة الأمر، لم ينته الحوار. كان الحوار مختصرا، وغير واضح الإجابات، فنحن كمشاهدين لم نعرف مع من الحق، والفرصة التي أعلن فيها أن المحافظ سيرد على كل التساؤلات لم تأت، وكان يجب أن نسمع الرد المفصل من السيد المحافظ..
لم يكف الوقت!
يالها من مشكلة تثير التساؤل، لتكن حلقة ثانية وثالثة ورابعة..!
ما الذي يمنع؟!
ثم ما الذي يشغل التلفزيون عن متابعة الموضوع وهو دوره ومهمته؟!
إنها خطوة ممتازة، والأهم أن تستكمل..
والبقية عندكم!
فصاحة إخبارية!
سأل مقدم البرنامج السياسي ضيفه أحمد الحاج علي:
• هل نستطيع القول إن نظام أردوغان سقط؟!
فضحك الضيف، وأجاب:
• في طريقه إلى السقوط!
حدث ولا حرج!
• التهب أحد أسنان مذيعة من مذيعات قناة تلاقي، فتورم خدها، وعلى الفور انتشرت إشاعة تقول: نافخة باتوكس!
• المذيع فراس خربوطلي رتب ظهوره في موجز الأخبار، فأسند ظهره، وصعر خده، ثم حرك الساعة في يده ليظهر قرصها الكبير ونوعها، وكذلك فعل أحد مقدمي برامج قناة نور الشام، وهو يرتدي عمامة!
• الأفكار التي تطرح على صفحة الفنان دريد لحام على موقع الفيسبوك مهمة، وتلقى إعجاب الآلاف، والغريب أن الفنان دريد لحام ينفي أن تكون الصفحة له!
• في عرض برامج قناة نور الشام، قال المذيع: نكون في آخر الليل مع عالم الطرب والإنشاد، ثم نختم بتلاوة مباركة من القرآن الكريم!
• كان الصحفي يعد فقرات برنامجه عن صعوبة الحصول على المازوت علما أن الشتاء لم يحل بعد، فسمع زملاؤه وهم يتحدثون عن فقدان بطاقات الدخول إلى حفلات تلاقي والأوبرا!
• مذيعة قناة العالم سوسن رجب كان حلمها أن تكون مذيعة على الفضائية السورية!
• طرحت امرأة مهجرة صار عندها تلفزيون، سؤالا يقول: لماذا يقف مذيعو الإخبارية وينظرون إلينا، وهم يكتفون أيديهم؟ يعني شمتانين فينا؟!
سيناريو فاصل تلفزيوني يومي!!
باب مغلق كتب في أعلاه اسم سورية، على الباب يوجد قفل، وتجري محاولات لفتح القفل:
مفتاح مزور اسمه الحرية.. يفشل في فتح الباب..!
مفك براغي اسمه الفتنة.. يفشل في فتح الباب..!
شاكوش اسمه الحرب.. يفشل في فتح الباب..!
مفتاح رنش اسمه الإرهاب التكفيري.. يفشل في فتح الباب..
ويبقى الباب مغلقا!
تهديد!
هدد الصحفي عماد نداف بالتحول إلى عمل مرشد سياحي، بعدما نُشر تصريح سياسي باسمه، فإذا بصاحب التصريح الذي يحمل الاسم نفسه يعمل مرشدا سياحيا، وماحدا أحسن من حدا!
انتباه!
مذيع مغمور «عامل بوز» دائماً على الإخبارية ويوجه تحيات خاصة، ضيع معلوماته بين الأسماء أثناء موجز الأخبار، فهل هو سليم أم سالم الجبوري رئيس مجلس النواب العراقي؟! بسيطة: اسأل زملاءك عن الفاعل المنصوب والمضاف المرفوع تهن عليك الأمور!