الشباب الفارّون يسوّون أوضاعهم … حيدر: مرسوم العفو فتح الباب لعودة أهالي إدلب

| وكالات

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، علي حيدر أن مرسوم العفو الرئاسي الأخير، فتح الباب لعودة أهالي محافظة إدلب السوريين إلى حضن الدولة وكنفها.
وذكر حيدر وفق وكالة «سبوتنيك» الروسية، أن أهالي إدلب كانوا يتواصلون حتى فترة قريبة جداً مع الدولة عبر وسطاء لإنجاز المصالحات والتسويات في محافظتهم، ويطالبون بالعودة إلى حضن الدولة وكنفها، مؤكداً أن هؤلاء يشكلون الجزء الأكبر من أهالي المحافظة، وذكر حيدر، أن مرسوم العفو أتاح من جديد لمسلحي إدلب ترك السلاح.
وأضاف: إن المرسوم يشمل في الوقت نفسه كل المناطق التي طالتها المصالحات في الفترة الماضية لإنجاز التسويات فيها بشكل نهائي.
في الأثناء، واصل العديد من الشباب المتخلفين والفارين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية تسليم أنفسهم لتسوية أوضاعهم بموجب المرسوم التشريعي رقم 18 لعام 2018.
ولفت حيدر إلى أن منطقة «خفض التصعيد» في إدلب هي حالة شذت عن المناطق الأخرى، وأضاف: «ففي حين يشير الجميع إلى هيئة تحرير الشام (الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي) على أنها ممثلة الإرهاب في المحافظة، إلا أن تنظيمات أخرى ظهرت في المحافظة خلال السنوات الأخيرة، تجاوزت النصرة».