شؤون محلية

إلى المواطنين: لا تدفعوا أكثر من العدادات والتسعيرة…250 ألف مقعد للنقل قبل الأزمة.. والآن 100 ألف فقط

 فادي بك الشريف : 

كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق هيثم ميداني في تصريح خاص لـ«الوطن» عن انخفاض أعداد السرافيس وسيارات الأجرة (التكاسي) العاملة بدمشق بمعدل 8 آلاف نتيجة الظروف الراهنة وتداعيات الأزمة التي أحدثت هذا الانخفاض، مؤكداً أن عدد السرافيس انخفض من 4500 سرفيس إلى 1500 سرفيس يعمل على 51 خطاً في محافظة دمشق، كما أن عدد سيارات الأجرة انخفض من 25 ألف سيارة إلى نحو 20 ألف سيارة عاملة بدمشق نتيجة الصعوبات والظروف وتعرض عدد منها لأضرار وعدم التمكن من العمل في المدينة.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي أن عدد باصات النقل الخاصة العاملة حالياً يقدر بـ320 باص نقل يعود لـ5 شركات استثمار، لافتاً إلى التزام للشركات بالتعرفة الصادرة وتعليمات المحافظة وهو ما يتضح من انخفاض عدد الضبوط وقلة الشكاوى بحق هذه الشركات إضافة إلى استمرار عمليات الرقابة عليها ومتابعتها عن طريق فرع المرور.
وفي سياق متصل نفى ميداني أي دراسة لتعديل تعرفة التكاسي والسرافيس حالياً من المحافظة، مؤكداً أن ذلك غير وارد على اعتبار أن أي تعديل للتعرفة مرتبط برفع سعر المحروقات بمعدل 15%، ولكن الارتفاع الأخير لا يستوجب أي تعديل للتعرفة بدليل أن انخفاض أسعار البنزين خلال الفترة السابقة لم يتبعه تعديل للتعرفة بتخفيضها وإنما بقيت على حالها.
وحول واقع عمل عدد من السيارات الخاصة التي تتسع لـ7 ركاب وتقوم بنقل المواطنين إلى أماكن ومناطق محددة، قال عضو المكتب التنفيذي إنه لا بد من تدخل واضح لضبط آلية عملها ولاسيما أن هناك حالات استغلال للمواطنين وفرض تعريفات خاصة حسب أهواء أصحاب هذه السيارات، ما يتطلب التدخل إما بالسماح بتعميمها أو الحصول على موافقة وزارة الداخلية من أجل ضبط وتنظيم عملها كونها سيارات خاصة وقانون السير يمنع نقل الركاب بالسيارات الخاصة.
وبيّن ميداني أن عدد المقاعد المتحركة لوسائط النقل بدمشق يقدر حالياً بـ100 ألف مقعد مقارنة مع 250 ألف مقعد قبل الأزمة، وهذه المقاعد تؤمن الخدمة بمعدل 6% من عدد السكان، مع الإشارة إلى أن النسبة كانت بمعدل يتراوح من 15-20% وأن الحاجة تحسب حسب كل مقعد متحرك للنقل في المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن