سورية

إيران: صواريخنا جعلت العدو يعرف استعدادنا للمواجهة

| وكالات

أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، العمید حسین سلامي أن قوات بلاده، مستعدة تماماً لمواجهة أي عدو من أي حجم وإلحاق الهزیمة به، لافتاً إلى أنه بإطلاق صواریخ الحرس الثوري الإیراني، على جيب تنظيم داعش الإرهابي شرق الفرات أدرك العدو مدى استعداد طهران للمواجهة. وفي أواخر الشهر الفائت قام الحرس الثوري الإيراني باستهداف مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في الجيب الأخير المتبقي له في شرق البلاد.
وقال سلامي، وفق وكالة «إرنا» الإيرانية للأنباء: إن أميركا الآن فی عزلة وفقدت حلفاءها الأقویاء، على حین أن إیران هي في قلب التطورات السیاسیة في المنطقة والعالم ولیست معزولة بأي شكل من الأشكال.
وأضاف: إن العالم بات موحداً ضد أميركا في الوقت الراهن، ولا یوجد أي بلد یدعم الولایات المتحدة ضد إیران.
وفي إشارة إلي علاقات إیران القویة مع دول العالم الأخرى، قال سلامي: أولئك الذین یریدون مقاطعتنا، لینظروا ما الذی جنوه من فرض العقوبات على بلادنا حتى الآن.
ولفت سلامي إلى أن كل محاولات العدو باءت بالفشل، والشعب الإیراني استطاع أن یحبط مخططات العدو بالتمسك بالممانعة، وأصبح الخلیج الذی كان یوماً ما مكاناً لنشر الأساطیل الحربیة للعدو، خالیاً منها إلا من بعض السفن الصغیرة.
وأكد أن قوات الحرس الثوري إلى جانب القوات العسكریة الأخرى فی البلاد، مستعدة تماماً لمواجهة أي عدو من أي حجم وإلحاق الهزیمة به، وأضاف: «في الأیام الأخیرة، تم تحقیق انتصارات كبیرة، وبإطلاق صواریخ الحرس الثوری الإیراني، عرف العدو ماذا یجري».
واعتبر سلامي، أن صراخ العدو والخشیة من قوة ثورتنا ونظامنا، یكشف عن الفشل المتتالي والكبیر الذی لحق به، وأن الثورة الإسلامیة في إيران، أدت إلى تعزیز قوة الإسلام فی العالم بسرعة، وكف ید الاستكبار عن المسلمین، بینما لم یعد العدو قادراً على تأمین أمن الكیان الصهیوني.
وأشار إلى أن إیران لم تعد الوحیدة التی تواجه الأعداء، فهناك في جمیع أنحاء العالم الإسلامي من يواجههم، مثل الیمن، «حيث وقف الشعب الیمني متأسیاً بالثورة الإسلامية ضد الغزاة، وتم تدمیر عدد كبیر من سفن المعتدین من القوات الیمنیة في البحر الأحمر».
كما أشار إلى أن حزب اللـه اللبناني والفصائل الفلسطینیة المقاومة ومقاتلي جبهة المقاومة، یحبطون كل مخططات العدو فی المنطقة، ولا تستطیع أميركا رغم إنفاقها ما یعادل 140 عاماً من مبیعات النفط الإیراني، أن تحقق أياً من أهدافها في المنطقة. وأضاف سلامي: إن هذا التفكیر في أن التفاوض مع أميركا هو وسیلة للخلاص، «أمر خطیر»، وتابع: «لدینا تاریخ مرّ من هذا التعامل، السلوك الأميركي مع حلفاء واشنطن یظهر مرة أخرى أن هذا البلد یسعى فقط إلى استغلال الآخرین، وأنه لا صدیق له».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن