مفاوضات بين سورية والقرم لتنمية التعاون الاقتصادي والعلمي والإنساني … أكسينوف لـ«الوطن»: تعاوننا مع سورية سينعكس إيجاباً على الإعمار … الخليل: إنشاء بيت للتجارة وشركة ملاحة مشتركة.. يازجي: ندرس تأسيس شركة مشتركة لإقامة مشاريع بين البلدين

| سامر ضاحي- هناء غانم

أكد الجانب السوري ووفد جمهورية القرم الذي يترأسه رئيسها سيرغي أكسيونوف ضرورة الاهتمام المتبادل والاستعداد والرغبة في تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والعلمية والفنية والثقافية والإنسانية.
ووصل الرئيس أكسينوف أمس على رأس وفد كبير إلى دمشق في زيارة تهدف لإقامة علاقات اقتصادية متميزة بين البلدين، ونظم مجلس رجال الأعمال السوري الروسي اليوم «الملتقى الاقتصادي الكبير» في فندق الداماروز بدمشق، بحضور الرئيس اكسينوف ووزيري الاقتصاد سامر الخليل والسياحة بشر يازجي ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس.
وفي تصريح لـ«الوطن» بعيد وصوله دمشق قال أكسينوف: «لاشك» أن ينعكس التعاون بين سورية وأوسيتيا الجنوبية والقرم وغيرها من الجمهوريات الروسية إيجاباً على عملية إعادة الإعمار في سورية خصوصاً في ظل العقوبات الأميركية والغربية على الجانبين.
وأكد أن الظروف التي تعيشها سورية والقرم تشكل قاعدة لإقامة علاقات جيدة وتنميتها في شتى المجالات، مضيفاً: قمنا بأعمال جاءت بنتائج جيدة ووجدنا حلولاً للعديد من المشكلات.
من جهته أكد الخليل أنه تم بحث ضرورة إنشاء بيت التجارة السوري القرمي لزيادة حجم تبادل البضائع الثنائي، إضافة إلى إنشاء شركة الملاحة السورية القرمية بهدف زيادة حجم النقلات البحرية الثنائية وآلية للتسوية المتبادلة بين الجانبين لتحقيق التجارة المتبادلة.
من جهته كشف يازجي أنه تتم دراسة تأسيس شركة مشتركة لإقامة عدة مشاريع بين البلدين وخصوصاً في المجال السياحي، مشيراً إلى أهمية اللقاء الذي يشكل انطلاقة جديدة لتعزيز العلاقة بين سورية والقرم من خلال مذكرات التفاهم والاتفاقيات فيما يخص الجانب السياحي لأهميته ودوره الاجتماعي في التقارب بين الشعوب.