سورية

ألقى كلمة سورية في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف … أنزور: حقوق الأفراد والمجتمعات ليس من حق أحد تجاوزها

| الوطن

أكد نائب رئيس مجلس الشعب نجدة أنزور، أن حقوق الأفراد وحقوق المجتمعات هي مسائل ليس من حق أحد على الإطلاق تجاوزها ومن الخطير أن تتجزأ، لافتاً إلى معاناة سورية طيلة سنوات الحرب الإرهابية ضدها من حملات التسيّس والتشويه ومن المعايير المزدوجة في التعامل مع القانون الدولي ومع حقوق الإنسان.
وتابع وفد مجلس الشعب أمس نشاطاته في جنيف خلال اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي الـ139، برئاسة أنزور الذي ألقى كلمة وفد سورية أمام اجتماع الجمعية العامة للاتحاد. وبحسب بيان صحفي صادر عن المجلس تلقت «الوطن» نسخة منه، أكد أنزور أن «حقوق الأفراد وحقوق المجتمعات هي مسائل ليس من حق أحد على الإطلاق تجاوزها ومن الخطير أن تتجزأ».
وأشار أنزور إلى معاناة سورية طيلة سنوات حرب الإرهاب الموجه من الخارج ضدها من حملات التسيّس والتشويه ومن المعايير المزدوجة في التعامل مع القانون الدولي ومع حقوق الإنسان. وبين أنزور إنجازات الجيش العربي السوري ونجاح المصالحات المحلية في مناطق مختلفة وتحرير المناطق من مجموعات الإرهاب التكفيري والظلامي وإعادة الحياة الطبيعية إليها.
وطالب أنزور بإنهاء مأساة الشعب الفلسطيني ومعاناته مع المحتل، مضيفاً: إن أهلنا في الجولان لهم معاناتهم المشابهة مع الاحتلال عام 1967.
وشدد أنزور على إيلاء أقصى الاهتمام بموضوع منظمة «الأونروا» على الرغم من إخفاق الجمعية العامة في تبني اقتراح البند الطارئ الخاص بمنظمة «الأونروا»، وقال «إن التاريخ يضعكم تحت مجهره الدقيق في كل ما تفعلونه في خدمة الإنسانية».
وفي مناقشات أمس حول تكافؤ الفرص (ضمان تمتع الأطفال بحقوقهم ونموهم بمنأى عن العنف) بين عضو وفد سورية عهد الكنج خطر الإرهاب الذي واجهه الشعب السوري وخصوصاً الأطفال بمختلف جنسهم واستهداف البشر قبل الحجر والمعاملة السيئة التي تعرضوا لها من قبل الإرهابيين، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة السورية للطفل من مراحل عمره الأولى ووجود منظمات تدعمه مثل منظمة طلائع البعث، والمركز الإقليمي للطفولة المبكرة، والعمل على محو الأمية في سورية الكبير حتى باتت نسبة الأمية في بعض المحافظات صفراً، وحول مكتومي القيود ومجهولي النسب أوضح السيد عهد الكنج أن العمل كبرلمانيين جار اليوم من أجل سن تشريعات متطورة. وفي حلقة النقاش العامة حول موضوع كيف للبرلماني أن يميز بين الأخبار المزيفة والأخبار الحقيقية شارك عضو الوفد وليد الدرويش في أعمالها وكانت له مداخلة أكد فيها وجوب عدم نسيان دعم بعض وسائل الإعلام للمجموعات الإرهابية المسلحة، حيث إن لسورية تجربة عشناها خلال 8 سنوات من الحرب الكونية على البلاد وكان الإعلام سبباً في إشعال تلك الحرب.
وأعرب درويش عن أسفه لرؤية بعض البرلمانات تسير وتقرر بناء على كذب إعلامي ووصل الحد بهذه البرلمانات إلى أن تفرض عقوبات جائرة على سورية أضرت بالشعب.
وتساءل: من سيحاسب هذا الإعلام الذي زور وحرض وشارك في سفك الدم السوري، وأشار إلى ضرورة وجود أنظمة صارمة وقوانين على بعض وسائل الإعلام وطالب بالمزيد من الوعي لخطورة الموقف من محطات ساعدت في إسقاط دول.
كما عقدت عدة اجتماعات للجان ومنها اجتماع الجمعية العامة بحضور أنزور وعضوي الوفد السيدة سلام سنقر وآلان بكر، واجتماع اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين بحضور أعضاء الوفد، محمد عزت عربي كاتبي والكنج وفارس جنيدان، واجتماع الجلسة العامة للجنة المكلفة بتعزيز احترام القانون الإنساني الدولي بحضور عضوي الوفد سمير الخطيب وموعد ناصر، واجتماع اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة والتمويل والتجارة بحضور الكنج ودرويش وناصر، إضافة إلى اجتماع اللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة بحضور أعضاء الوفد إيناس الملوحي وجيراير رائيسيان وفارس جنيدان، كما عقدت اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان بحضور سمير الخطيب وجيراير رائيسيان.
يذكر أن أعمال الدورة 139 للاتحاد البرلماني الدولي تنتهي اليوم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن