سورية

إصابة 13 شخصاً بجروح جراء قذائف الهاون في دمشق…الجيش والمقاومة اللبنانية يوسعان من سيطرتهما في الزبداني.. والمسلحون ينسحبون من وادي بردى وعين الفيجة

 الوطن – وكالات :

أحكمت وحدات من الجيش العربي السوري سيطرتها بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على ساحة العجان في الحي الغربي بمدينة الزبداني ولاحقت فلول الإرهابيين بعد قضائها على العشرات منهم، في وقت شهدت العاصمة دمشق سقوط قذائف هاون لليوم الثاني على التوالي أدت إلى إصابة 13 شخصاً بجروح إضافة إلى أضرار مادية.
وفي التفاصيل تواصل وحدات من الجيش تقدمها باتجاه مركز مدينة الزبداني بالريف الشمالي الغربي لدمشق مضيقة الخناق على من تبقى من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتكبدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري أن «وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت سيطرتها على ساحة العجان في الحي الغربي بمدينة الزبداني وتواصل تقدمها باتجاه مركز المدينة ملاحقة الإرهابيين».
وأشار المصدر إلى أن العمليات المتواصلة ضد الإرهابيين في المدينة «أسفرت عن مقتل العشرات منهم وتدمير أسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم».
وكانت وحدات من الجيش والمقاومة اللبنانية قضت خلال الأيام القليلة الماضية على آخر بؤر وتجمعات الإرهابيين في أراضي الكبرى وبنايات الوزير في الجهة الشرقية للمدينة.
وتتقلص تدريجياً دائرة وجود الإرهابيين بالزبداني مع العمليات الدقيقة على أوكارهم وتحصيناتهم ومع ازدياد عدد المسلحين الذين يسلمون أنفسهم وحالة الانهيار التي تسيطر على التنظيمات الإرهابية.
إلى ذلك ذكر موقع «زمان الوصل» أن المجموعات المسلحة انسحبت من وادي بردى بشكل كامل وبلدة عين الفيجة. وأوضح أن انسحاب المسلحين جاء بعد مطالب شعبية عارمة رفضت وجودهم في المنطقة.
وفي دمشق أصيب 13 شخصاً بجروح أمس في اعتداء إرهابي بقذائف الهاون على أحياء عدة في دمشق.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر في قيادة الشرطة ذكره أن قذيفة سقطت قرب جامع الشيخ رسلان في حي باب توما ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص بجروح أسعفوا إلى المشفى الفرنسي.
وأشار المصدر إلى سقوط 3 قذائف على شارع بغداد ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بجروح.
ولفت المصدر إلى سقوط قذيفة على جامع الشيخ محي الدين بمنطقة ركن الدين تسببت بأضرار مادية كبيرة في الجامع كما أسفر سقوط قذيفتين في ساحتي شمدين والجبة عن أضرار مادية في المكان. وكانت التنظيمات الإرهابية استهدفت أول من أمس الأحياء السكنية في العاصمة دمشق بعشرات قذائف الهاون والصاروخية ما أدى إلى ارتقاء شهيدين وإصابة 38 شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة.
ولفت المصدر إلى سقوط 7 قذائف على ضاحية حرستا أسفرت عن أضرار مادية بعدد من السيارات والمحال التجارية دون وقوع إصابات بشرية.
كما تعرضت الضاحية أول من أمس ومخيم الوافدين وسجن دمشق المركزي لاعتداءات إرهابية بعشرات القذائف ما أدى إلى ارتقاء 12 شهيداً وإصابة 56 آخرين بجروح.
وينتشر في حي جوبر وبلدات وقرى الغوطة الشرقية إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت زعامة تنظيم ما يسمى «جيش الإسلام» و«لواء الإسلام» و«لواء فجر الأمة» يستهدفون المناطق والأحياء الآمنة بالقذائف.
إلى وسط البلاد، حيث كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو تنظيمي جبهة النصرة وداعش المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية خسائر كبيرة بالأفراد والآليات في ريفي حمص الشرقي والشمالي.
ففي الريف الشمالي نقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش «قضت في عمليات نوعية على إرهابيين أغلبيتهم من تنظيم «جبهة النصرة» في حي الصليبة بمدينة الرستن ودمرت لهم مربضي هاون في قرية حوش الزبادي وتل الدبور على اتجاه قرية جبورين».
وأشار المصدر إلى أن «سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارات على محاور وتجمعات لإرهابيي «داعش» شرق حقل جزل النفطي وقرية الوضيحي» بريف حمص الشرقي.
وأكد المصدر أن الغارات أسفرت عن «مقتل وإصابة العديد من إرهابيي داعش وتدمير آليات مزودة برشاشات وكميات من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزتهم» بعد يوم من تدمير آليات وأوكار للتنظيم المتطرف في مدينة القريتين.
كما أكد المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكاراً للتنظيمات الإرهابية في رحوم وأبو حواديد والزعفرانة والسعن الأسود بريف حمص.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن