موسكو: واشنطن تلفق اتهامات ضدنا لفرض عقوبات جديدة

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة إلى المواطنة الروسية، يلينا خوسياينوفا، محاولة لفبركة حجة لفرض عقوبات جديدة على روسيا.
وجاء في بيان صدر عن ريابكوف ونشر من قبل وزارة الخارجية الروسية، أمس: «لا تزال السلطات الأميركية تقوم بتخويف المجتمعين الأميركي والدولي بـ«القراصنة الروس»، واتهمت مواطنة روسية أخرى بمحاولة التأثير على مزاج الناخبين الأميركيين، «وتحاول واشنطن خلال السنتين الأخيرتين، أي منذ الانتخابات الرئاسية الماضية، وذلك عن طريق نشر المعلومات الكاذبة بلا خجل، استخدام نفس الاتهامات قبيل الانتخابات الجديدة، فسينتخب الأميركيون في الـ6 من تشرين الثاني المقبل أعضاء جدداً للكونغرس».
وأضاف: إن الحديث يدور عن حملة افتراء مخجل، مشيراً إلى أن أسبابها تعود إلى نية بعض الساسة الأميركيين تحقيق تفوق في المعارك الحزبية وممارسة الضغط على روسيا في آن واحد. ولتحقيق هذه الأغراض يستخدمون كل الوسائل الممكنة، بما فيها القضايا الجنائية المتعمدة وتوجيه التهم السخيفة والأدلة المضحكة».
وعبّر الدبلوماسي الروسي عن اعتقاده بأن «واشنطن تلفق حجة لفرض عقوباتها المشهورة» على روسيا.
مضيفاً: «إنهم يظهرون العداء تجاه روسيا ويعاملون العالم بازدراء ولن يحصلوا إلا على رد أكثر صرامة».
فقد وجهت وزارة العدل الأميركية، الجمعة، اتهامات للمواطنة الروسية، يلينا خوسياينوفا، بالتدخل في الانتخابات الأميركية النصفية المقبلة في الشهر القادم.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة أنها وجهت اتهامات بالتآمر ضد يلينا خوسياينوفا (44 عاماً)، مشيرة إلى أن هذه المواطنة الروسية تسعى إلى «إثارة الفوضى في النظام السياسي الأميركي من خلال نشر المعلومات الخاطئة وإثارة النزاعات حول مجموعة واسعة من القضايا ذات التغطية الإعلامية الرنانة».
وخوسيانوفا كانت كبيرة المحاسبين لمشروع أسسه رجل الأعمال الروسي البارز يفجيني فيكتوروفيتش بريجوجين مع شركتين يسيطر عليهما كانا من بين ثلاثة كيانات وجه لها المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر اتهامات في شباط إلى جانب 13 روسياً فيما يتعلق بالتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية في 2016 دعماً للرئيس الأميركي دونالد ترامب على حساب منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وكالات