سورية

تسوية أوضاع 175 مطلوباً في حمص وريفها … «الحربي» يكبد داعش خسائر فادحة شرق حمص

| حمص- نبال إبراهيم – دمشق– الوطن- وكالات

بينما نفذ الطيران الحربي السوري، أمس، غارتين على أهداف متحركة لتنظيم داعش الإرهابي في أقصى ريف حمص الشرقي وكبده خسائر جديدة بالأرواح والعتاد، تمت تسوية أوضاع 175 مطلوباً من مدينة حمص وريفها.
وقال مصدر أمني في حمص لـ«الوطن»: إن لجنة التسوية بمحافظة حمص بالتعاون مع السلطات الأمنية المختصة سوت أوضاع 175 مطلوباً بجرائم مختلفة من مدينة حمص وريفها ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، وذلك بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة التي عملت على الفور على إخلاء سبيلهم بعد تسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة وتعهدهم بعدم العودة لحمل السلاح أو القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن وسلامة المواطنين».
وعبر عدد ممن تمت تسوية أوضاعهم عن فرحتهم بهذه المكرمة العظيمة، مؤكدين استعدادهم للمساهمة في إعادة إعمار وطنهم سورية، داعين كل من غرر بهم وضلوا الطريق إلى العودة لجادة الصواب وتسوية أوضاعهم.
من جهة ثانية، أفاد مصدر عسكري في غرفة عمليات الريف الشرقي لـ«الوطن»، بأن الطيران الحربي السوري، نفذ غارتين على أهداف متحركة لتنظيم داعش الإرهابي على اتجاه سد عويرض والمنطقة الواقعة على مقربة من الحدود الإدارية المشتركة مع ريف محافظة دير الزور في البادية الشرقية لمدينة تدمر في أقصى ريف حمص الشرقي وأوقع إصابات مباشرة في صفوف التنظيم وكبده خسائر جديدة بالأرواح والعتاد.
على خط موازٍ، ذكرت تقارير إعلامية معارضة، أن روسيا افتتحت دورة تدريبية لـ27 من ضباط «مصالحات» المنطقة الجنوبية في مطار «حميميم» والمنطقة الساحلية اعتباراً من يوم الجمعة الماضي ولمدة شهر بشكل مبدئي، مع احتمال أن تمدد بحسب الحاجة لذلك.
وأكد «مصدر خاص»، رفض الكشف عن اسمه، بحسب تلك التقارير، أن الروس جمعوا الضباط في درعا، وتم الاتفاق معهم على العمل تحت تصرف القيادة العسكرية الروسية.
وذكر المصدر، أن هؤلاء الضباط أبلغوا أنهم سوف يعملون مستقبلاً في المنطقة الجنوبية تحت شعار «مكافحة الإرهاب»، مشيراً إلى أن هؤلاء الضباط من مختلف الرتب وسوف تتم إعادة تأهيلهم لهدفين الأول ضمهم إلى «الفيلق الخامس» في ريفي درعا الشرقي والسويداء للعمل ضد التنظيمات الإرهابية هناك، والثاني نشر قوة عسكرية في منطقتي تمركز «اللواء 90» في القطاع الشمالي و«اللواء 61» في القطاع الجنوبي في المنطقة «المنزوعة السلاح» من الجانب السوري من الجولان.
إلى ذلك، لاحظت «الوطن»، إزالة الحاجز المعروف باسم «حاجز التربية» والذي يقع في الطريق الواصل بين ساحة الميسات والجسر الأبيض.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن