رياضة

تعاقدات جديدة لسلة الوثبة والسباعي يتكفل بإصلاح الصالة

| مهند الحسني

باتت سلة نادي الوثبة في عهد الإدارة الجديدة برئاسة إياد سباعي على موعد مع كل جديد، فخطوات الإدارة تسير بخطا واضحة، بعدما وضعت العديد من الأهداف الإستراتيجية للعبة، على أمل بناء جيل سلوي واعد للنادي يقيه شر التعاقدات التي لم تعد تسمن أو تغني من جوع، ولم يتوقف دعم الإدارة عند حدود توفير رواتب ومقدمات العقود، وإنما شمل العديد من مفاصل اللعبة التي من شأنها أن تطور المستوى للعبة عانت الأمرين في السنوات الأخيرة الماضية.

إصلاح الصالة
وجدت الإدارة أن الصالة التدريبية الوحيدة في مدينة حمص باتت بحاجة لإعادة بناء، وخاصة ما يخص أرضيتها التي أكل الزمن عليها وشرب، إضافة إلى ما عاثه الإرهاب الذي مر في يوم مضى على أحياء مدينة الوليد، على ضوء هذا الواقع تقدمت الإدارة بكتاب رسمي للقيادة الرياضية من أجل الحصول على الموافقة الرسمية للبدء بإعادة إصلاحها، وعلى نفقة رئيس النادي الخاصة الذي اجتمع الأسبوع الفائت مع المكتب التنفيذي بدمشق، وخرج بمباركتها وموافقتها على إصلاح الصالة، وعلمت «الوطن» أن كلفة إعادة الإصلاح تصل إلى خمسة ملايين ليرة سورية، وسوف تبدأ ورشات العمل في الصالة خلال اليومين المقبلين، وستشمل الأرضية إضافة إلى تركيب منصة جديدة للحكام وبعض الرتوشات هنا وهناك.

تعاقدات جديدة
ستلعب سلة الوثبة هذا الموسم في دوري الدرجة الثانية لأنها عادت للمشاركة بعد فترة انقطاع طويلة وصلت إلى ثماني سنوات، لكنها ثبتت مشاركتها في مسابقة كأس الجمهورية حسب الأنظمة والقوانين المعمول بها في اتحاد السلة، وتتطلع الإدارة إلى العودة السريعة لدوري الأضواء، وتسجيل حضور طيب في مسابقة الكأس، لذلك قامت بتدعيم صفوف الفريق بأفضل اللاعبين، وقامت قبل يومين بالتعاقد مع لاعبين اثنين من نادي الساحل (حسين حسن وعلي خضر) لمدة موسمين قادمين، ويأتي هذا التعاقد بناء على ما يقدمه مدرب الفريق عزام الحسين لإدارة النادي، كما أنها ضمت بداية الموسم كلا من اللاعبين (حكم عبد الله ومحمد زيدان وأنس شعبان ومحمود طرقجي).

دورة دولية
مصدر مطلع في إدارة النادي أكد لـ«الوطن» أن الإدارة تعمل بكل ما لديها من إمكانات لتوفير الأجواء المثالية للعبة، لأنها تؤمن بأن العودة لمرحلة التألق، واعتلاء منصات التتويج لابد أن يحتاجا إلى توافر الكثير من المقومات، لذلك قررت الإدارة إقامة دورة دولية في مدينة حمص العام القادم ستدعو إليها بعض الأندية العربية والمحلية، لأن هذه الدورات ستعيد للسلة السورية حضورها، وستؤكد أن سورية قد تعافت بشكل كامل، والحياة عادت فيها إلى طبيعتها.

منغصات
تعاني سلة نادي الوثبة نقصاً كبيراً بالكوادر الفنية نتيجة الهجرة التي شهدتها في الفترات السابقة، وتسعى الإدارة الحالية إلى إقامة دورات لتأهيل جيل جديد من المدربين في مختلف الألعاب، وخاصة لعبتي القدم والسلة، وقامت بتكليف اللاعب أنس شعبان قيادة فريق الشباب، واللاعب زكريا الحسين فريق الناشئين.
ولم تكن السلة الأنثوية خارج اهتمامات الإدارة، بل سارعت إلى تكليف المدرب براء خلف تدريب فريقي الناشئات والسيدات، وتحت إشراف مشرف اللعبة بالنادي باسل أتاسي، على أمل المشاركة في المسابقات المحلية في المواسم القريبة القادمة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن