100 سرفيس تعمل على الخط … تفاقم أزمة النقل في جديدة عرطوز البلد والحلول غائبة

| الوطن- خالد خالد

لم تجد الجهات المعنية في ريف دمشق حلولا لمشكلة النقل في جديدة عرطوز البلد وكأنها أصبحت من المشاكل التي يعجز المعنيون عن حلها ، واليوم المواطنون بحاجة إلى من يفك طلاسم هذه المعضلة رغم الكتابة عنها مطولا وعند كل مرة يتم فيها تناول أزمة النقل تقوم الجهات المعنية من شرطة مرور ونقل وتموين بشد أحزمتها لمدة معينة لا تتجاوز الأسبوع لتعود حليمة لعادتها القديمة بسبب تقاعس وتراخي تنفيذ الإجراءات التي يفترض أن تكون دائمة وليست مؤقتة.
ولعل الصورة تبدو جلية وواضحة من خلال رؤية الطوابير الطويلة والأعداد الكثيرة من المواطنين عند المفارق والساحات والشوارع الرئيسة حيث يشكو الأهالي من أن أغلبية السرافيس تذهب صباحا إلى دمشق ولا تعود إلى البلدة إلا مساء وتقوم بتغيير خطها لتعمل على خط دمشق مزة الآداب أو نقل روضة أطفال أو التعاقد مع معمل خاص أو إحدى الجهات العامة.
رئيس قسم شرطة جديدة عرطوز المقدم محمد منذر عثمان اعترف بوجود أزمة نقل بسبب الكثافة السكانية في جديدة عرطوز إضافة إلى أن أمراً آخر يتمثل بان سرافيس جديدة عرطوز هي الوحيدة بالمنطقة كلها التي تصل إلى منطقة البرامكة بدمشق على حين أن نهاية خط بقية السرافيس في منطقة السومرية ولذلك نجد تهافتاً كبيراً من الركاب على جديدة عرطوز ، مؤكدا أن من أحد الحلول التي يمكن أن تخفف من أزمة النقل هو السماح لسرافيس عرطوز وعددها ٢٠ فقط بالوصول إلى منطقة البرامكة.
وأشار عثمان إلى الجهود المبذولة في إلزام مركبات النقل بتأمين المواطنين حيث يشرف شخصيا على الدوريات التي تتوزع عند دوار البحرة وعلى طريق النهر ومن السابعة صباحا لمنع السرافيس القادمة من مناطق أخرى من إفراغ الركاب في جديدة عرطوز البلد وعدم وصولها إلى نهاية الخط المحدد لها في السومرية، علما أن شرطة المرور تتابع تلك السرافيس أيضاً على الشارع الرئيسي.
ولفت رئيس قسم شرطة جديدة عرطوز إلى أن عدد السرافيس العاملة على الخط نحو ١٠٠ سرفيس وتحصل على مادة المازوت من الخزان المعتمد بالبلدة ، وهناك سرافيس كثيرة تبرر عدم نقلها للمواطنين صباحاً أنها تقوم بنقل أطفال بالروضات المتواجدة بالمنطقة، مشيراً إلى وجود من يتحجج بأنه تقدم بطلب لمديرية النقل لتغيير خطه ورغم ذلك تم تنظيم العديد من المخالفات بحق أصحاب المركبات المخالفة.