عربي ودولي

اعتصام ضد جرائم السعودية في نيويورك

نظم مئات الناشطين في الولايات المتحدة الأميركية وقفة لإضاءة الشموع أمام مبنى القنصلية السعودية في نيويورك حداداً على ضحايا الاغتيال السياسي ومجازر التحالف السعودي بحق الشعب اليمني.
ورفع المشاركون لافتات تدين استمرار الحرب على اليمن، مطالبين بوقف التدخلات الخارجية في سورية. كما رفعوا صوراً لضحايا عمليات اغتيال تتهم السعودية بالضلوع فيها، كالرئيس اليمني إبراهيم الحمدي، والمعارض السعودي ناصر السعيد.
وقالت ممثلة منظمة International Action Center سارة فلوندروز أن المتظاهرين هنا اليوم ليعلنوا «معارضتهم للحرب على اليمن والنظام السعودي المجرم الذي لم يكن ليبقى ساعة واحدة من دون دعم الولايات المتحدة الدبلوماسي والسياسي والدعم بالمعدات».
من ناحيته أشار مارتي غودمان ممثل منظمة Socialist Action إلى أن «مئات الآلاف قتلوا في اليمن، واليوم هناك انتشار للكوليرا والعالم يرفض أن يرى ذلك، لأن السعودية بلد غني جداً، ولأن السعوديين يريدون أن يخوضوا لعبة مع إسرائيل، إضافة إلى دعم السياسات الأميركية في الشرق الأوسط».
وبدورها أعربت ممثلة منظمتي Raging Grannie وGrannies Peace Brigade ماري راجندران عن شعورها «بالاشمئزاز»، موضحة أن «الولايات المتحدة صنعت المتفجرات وقتلت 40 طفلاً»، وأضافت: «نتحدث عن تجاوز للخطوط الحمراء، إذا قبلنا أن تقتل قنابلنا طلاب المدارس فما الذي سنقبل به بعد ذلك؟ الآن نعلم ما الذي سنقبل به، سنقبل بقتل السعوديين لخاشقجي فيما لا تزال حكومتنا تدعم السعودية».

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن