عربي ودولي

استشهاد 6 وإصابة 30 في انفجار سيارة بالقرب من الموصل … سائرون: الحكومة تتشكل بالتوافق وعبد المهدي يتعرض لضغوط

قال النائب عن تحالف سائرون علي مهدي، إن «سياسة فرض الأمر الواقع عادت بالمباحثات السياسية إلى مبدأ التوافقية».
وبين مهدي في تصريح «يجب على رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي أن يكون على صلة بالكتل السياسية عند تشكيل كابينته الوزارية»، لافتاً إلى أن «المشهد السياسي الحالي عاد بنا إلى التوافقية من جديد بسبب سياسة فرض الأمر الواقع التي طبقت على رئيس الوزراء المكلف»، لافتاً إلى أن «زيارة رئيس تحالف الفتح هادي العامري لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف كانت هي البداية للعودة إلى التوافقية». وأشار إلى أن «الضغوط التي تمارس على عبد المهدي تضطره إلى أن يأتي بشخصيات قريبة من الكتل الكبيرة في التشكيلة الحكومية، فمن غير الممكن أن تتنازل الكتل عن استحقاقها الحكومي ليشغل مناصبها ممثلون عن أحزاب أخرى».
وأضاف إن «الحديث يدور عن الدولة العميقة، وأن أغلب الوكلاء والمدراء العامين يجب أن يُعاد النظر في مناصبهم»، لافتاً إلى أن «البرلمان لم يأخذ دوره الحقيقي ويجب إعادة النظر بهذه المناصب وإنهاء فرضية الوكالة».
وبين مهدي أن «إمكانية إنهاء العمل بالوكالة ممكنة أكثر من السابق لأن عبد المهدي لا يمتلك كتلة سياسية للسعي وراء إرضائها»، مشيراً إلى أن «حضور ائتلاف دولة القانون في البرلمان لم يعد كالسابق وأن الانطباع السائد هو أن أغلب الوكلاء والمدراء العامين مرتبطون بدولة القانون».
في سياق آخر قالت الشرطة ومصادر طبية إن ما لا يقل عن ستة أشخاص، منهم جنديان، لقوا حتفهم في حين أصيب 30 شخصاً في انفجار سيارة ملغومة بالقرب من بلدة القيارة في شمال العراق أمس. وأضافت الشرطة أن السيارة كانت متوقفة بالقرب من مطعم ومنطقة تسوق مزدحمة في القيارة جنوبي مدينة الموصل.
وذكر مسؤولون في الصحة والشرطة في وقت سابق أن أربعة أشخاص قتلوا لكنهم أشاروا إلى أن العدد قد يرتفع لأن بعض المصابين في حالة حرجة.
بدوره اتهم اللواء ركن نجم الجبوري القائد العسكري في الموصل تنظيم «داعش» بالمسؤولية عن هجوم القيارة، وأضاف «نحن متأكدون أن إرهابيي داعش هم من قاموا بتفجير السيارة المفخخة في القيارة وسوف نجلبهم ليواجهوا العدالة». على حين قال متحدث باسم وزارة الداخلية أن الانفجار نتج عن هجوم إرهابي بسيارة ملغومة.
وأعلن العراق النصر على تنظيم «داعش» في كانون الأول بعد أن طرد مقاتلي التنظيم من جميع الأراضي التي سيطروا عليها بعدما انهارت في العام الماضي «دولة الخلافة» التي أعلنها تنظيم «داعش» وشملت أيضاً بعض الأراضي السورية. ومنذ ذلك الحين ينفذ إرهابيو «داعش» حملة خطف وقتل وتفجيرات تستهدف المدنيين وقوات الأمن.

واع – رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن