سورية

بالتعاون مع دمشق.. الأمم المتحدة تتجهز لإرسال مساعدات إلى «الركبان»

| وكالات

أفادت تقارير إعلامية بأن الأمم المتحدة تجهز لإرسال مساعدات إنسانية إلى «مخيم الركبان» على الحدود السورية- الأردنية، بالتعاون مع «الهلال الأحمر العربي السوري»، ورجحت وصولها الأسبوع القادم.
ونقلت وكالات معارضة عن رئيس المكتب الإعلامي التابع لما يسمى «الإدارة المدنية» بالمخيم محمود الهميلي قوله: إن فريق من الأمم المتحدة اجتمع معهم قبل يوم (الاثنين)، عبر برنامج الاتصال «سكايب» لأخذ الإحصائيات حول القاطنين بالمخيم والاستعلام عن الحالة الأمنية للطريق الذي ستسلكه قافلة المساعدات.
وأشار الهميلي إلى أنه من المتوقع أن تصل القافلة المقدمة لمرة واحدة خلال الأسبوع القادم، بعد تجهيزها في دمشق من قبل فريق الأمم المتحدة هناك بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري. ولفت الهميلي إلى أن القافلة ستضم مساعدات غذائية وشوادر عازلة للخيام وألبسة أطفال وأدوية، إضافة إلى حملة تابعة للهلال الأحمر لتلقيح الأطفال، مشيراً إلى أنها لن تضم أغطية للتدفئة.
وسبق أن قال مسؤول إغاثي أممي الخميس الماضي، إن الحكومة السورية وافقت على طلب الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية خلال الأسبوع المقبل إلى النازحين في المخيم.
ويوم الأحد ذكر منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سورية علي الزعتري أن التحضيرات جارية لقافلة مشتركة بين الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري لإيصال المساعدات الإنسانية لما يقدر بـ50 ألف شخص من النساء والأطفال والرجال الذين تقطعت بهم السبل في «مخيم الركبان».
وأول من أمس حملت روسيا على لسان رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أميركا مسؤولية ما وصل إليه الوضع الإنساني لقاطني «مخيم الركبان»، وأكد أن القيادة السورية شرعت بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المخيم.
ويقع «مخيم الركبان» في أقصى جنوب شرق سورية، ويمتد على طول 7 كيلومترات في المنطقة الحدودية المنزوعة السلاح مع الأردن بالقرب من قاعدة التنف التي تحتلها القوات الأميركية، ويضم ما يزيد على 55 ألف نازح، غالبيتهم فروا من ريف حمص الشرقي والبادية السورية أثناء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي عليها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن