مسؤول إسرائيلي: فرنسا تعد خطة سلام بديلة عن «صفقة القرن» … الاحتلال يعتدي على الرهبان والأقباط في القدس المحتلة

| فلسطين المحتلة – محمد أبو شباب – وكالات

أدانت السلطة الفلسطينية عدوان شرطة الاحتلال على الأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة والاعتداء على الرهبان والأقباط في «دير السلطان القبطي» الذي يقع بمحاذاة كنيسة القيامة بالمدينة المقدسة، وذلك بعد أن اعتصم الرهبان والأقباط أمام الدير لرفض عمليات الترميم التي تقوم بها سلطات الاحتلال، باعتبار ذلك يمثل انتهاكاً للدير وقدسيته والذي يقع في منطقة محتلة.
وقالت الحكومة الفلسطينية، إن ما حدث في دير السلطان القبطي يمثل عدواناً على قدسية الأماكن المقدسة، ويأتي ضمن حلقات الاستهداف المستمرة من قبل الاحتلال للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وهو اعتداء آثم وخطير.
وفي هذا السياق قال مدير مركز القدس الدولي حسن خاطر لــ«الوطن» أن «هناك سياسة ممنهجة من قبل حكومة التطرف في كيان الاحتلال للنيل من الأماكن المقدسة، وما يحدث في القدس من استهداف للأماكن المقدسة هو عدوان سافر، ويظهر الوجه الحقيقي لهذا المحتل الذي يواصل تهويد الأماكن الإسلامية والمسيحية على حد سواء «.
وأكد خاطر أن هناك عمليات استهداف للأماكن المسيحية في القدس كما الأماكن الإسلامية، وهذا يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لحماية تلك المناطق من اعتداءات الاحتلال المستمرة.
وفي سياق آخر نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن فرنسا قد تعرض خلال الأسابيع القليلة المقبلة خطة جديدة للسلام في الأراضي المقدسة، إذا لم تُطرح حتى ذلك الحين «صفقة القرن» الأميركية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» واسعة الانتشار وبعض القنوات الإخبارية العبرية عن المدير السياسي في الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشبيز، تأكيده في كلمة ألقاها أثناء اجتماع مغلق مع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، أن باريس ستطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عقب الانتخابات التكميلية للكونغرس المقرر إجراؤها في الولايات المتحدة شهر تشرين الثاني المقبل، بالإعلان رسمياً عن خطة السلام التي يعمل البيت الأبيض على إعدادها، وإلا فإن فرنسا ستطرح خطتها البديلة.