الخبر الرئيسي

دي ميستورا غادر بعد زيارة لساعات وبلقاء وحيد … المعلم: الدستور هو شأن سيادي بحت يقرره الشعب

| الوطن – وكالات

بعد زيارة استمرت لساعات ولقاء وحيد مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، غادر المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا دمشق متجهاً إلى بيروت، بعدما كان أكد مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أن دي ميستورا، سيبقى في سورية بضعة أيام، في مؤشر يعكس حالة من عدم الارتياح قد تكون أوصلتها له دمشق بخصوص المهمة التي كان ينوي انجازها والمتعلقة بإنجاز الثلث الأخير من «اللجنة الدستورية» التي سيمثلها المجتمع المدني، حيث أكدت معلومات خاصة لـ«الوطن» أن دي ميستورا لم يلتق أياً من هذه المكونات ولم يتواصل مع أي منهم وأنهى آخر زيارة له إلى دمشق سريعاً.
مكتب دي ميستورا في جنيف أصدر بياناً، تلقت «الوطن» نسخة منه، ذكر فيه، أن المبعوث الأممي زار دمشق والتقى بالمعلم، وكان لديهم «تبادلاً صريحاً ومكثفاً للآراء في جو ودي»، وأضاف البيان: إن دي ميستورا «سيجري مشاورات مكثفة إضافية في الفترة القادمة، حيث يواصل مهمة التحقق من إمكانيات عقد لجنة دستورية ذات مصداقية وتيسير من الأمم المتحدة وتحت قيادتها».
الوزير المعلم، أكد خلال لقائه المبعوث الأممي أن إطلاق عمل لجنة مناقشة الدستور الحالي يجب أن يراعي المبدأ المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية، مؤكداً أن الدستور هو شأن سيادي بحت يقرره الشعب السوري بنفسه دون أي تدخل خارجي، مضيفاً: «بناء عليه، فإن كل هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سورية».
وفي تصريح مقتضب للصحفيين في فندق الفورسيزنز قبيل توجهه إلى بيروت قال دي ميستورا: «أجريت اجتماعاً مطولاً مع الوزير المعلم ونائبه، وخلال اللقاء تبادلنا الآراء بشكل صريح ومكثف، فيما يتعلق باللجنة الدستورية والعملية السياسية بشكل عام».
على صعيد آخر أعلن مدير قسم العمليات في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دومينيك شتيلهارت، في موجز صحفي بدمشق، أن إعادة إعمار سورية بعد الحرب قد تستغرق عقوداً من الزمن، وتتطلب دعماً مالياً هائلاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن