عربي ودولي

مصر تسلح جيشها بترسانة عسكرية جديدة معظمها روسية الصنع

مع تطور العلاقات بين مصر وروسيا على الصعد كافة وابتعاد القاهرة أكثر وأكثر عن فلك الولايات المتحدة وفكها الكثير من الارتباطات مع واشنطن، تعتزم مصر امتلاك صنوف من الأسلحة التي ستطور قدرات جيشها في إطار توجه القوات المسلحة المصرية لتطوير ترسانتها العسكرية بحلول العام 2020. حيث تحظى روسيا بحصة الأسد من تلك الصنوف.
وظهرت في هذه المناورات مجموعة متنوعة من الأسلحة البرية والبحرية والجوية، أبرزها منظومات الدفاع الجوي الروسية، ومقاتلات «ميغ 29» الروسية، ومروحيات «كا 52» الهجومية الروسية.
ويستعد الجيش المصري للحصول على كتيبة كاملة من دبابات «تي 90» الروسية، إضافة إلى التفاوض مع روسيا لتصنيع هذه الدبابات بشكل محلي بتصنيع مشترك مع روسيا، وفتح مركز للصيانة.
وتتميز الدبابة «تي 90» بعدد من الخصائص المهمة، وهي واحدة من أكثر الدبابات فعالية في العالم، وتمتلك المدرعة محركاً قوياً واقتصادياً.
كما حصلت مصر على مروحيات «كا 52» التمساح الروسية، التي تتفوق على مروحية الأباتشي الأميركية في كم التسليح الضخم وتنوعه والتفوق في إمكانيات الاشتباك مع الأهداف الجوية، والانفراد بالقدرة على قيادة القوات أو توجيه مجموعة من المروحيات وفي السرعة ومدى الطيران والتحليق وأيضاً وحماية الطاقم، بسبب المقاعد القابلة للقذف وهو ما لا يتوافر في الأباتشي، ومن المعروف أن جسم الطائرة مصمم للتصدي للأسلحة الخفيفة.
وتتسلح القوات المصرية أيضاً بمقاتلات «ميغ 29» سباركا، ذات المقعدين التي تتسلح بصواريخ أسرع من الصوت، حيث تنتمي هذه المقاتلات إلى الجيل 4++ من المقاتلات الخفيفة، وهي مرنة أثناء المعارك الجوية كما تستطيع قصف الأهداف الأرضية والبحرية بالصواريخ الموجهة الدقيقة التصويب من دون أن تدخل إلى مجال عمل مضادات الطيران المعادية، كما بإمكانها استخدام جميع الصواريخ من نوع «جو جو» و»جو أرض».
أما قوات الدفاع الجوي المصرية، فحصلت على منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية «أنتي 2500»، وهي عبارة عن نسخة مخصصة للتصدير من منظومة «إس 300 في 4» للصواريخ المضادة للجو بعيدة المدى والقادرة على إسقاط الطائرات والصواريخ الباليستية على مدى حتى 400 كيلو متر، لتدمير الطائرات الحديثة والواعدة التابعة للطيران التكتيكي والإستراتيجي، بما فيها تلك التي صنعت باستخدام تكنولوجيا التخفي (ستيلز) من الرادار، وكذلك لتدمير الصواريخ الباليستية متوسطة المدى والصواريخ التكتيكية قصيرة المدى والصواريخ المجنحة وطائرات الكشف الراداري والتوجيه وطائرات الاستطلاع وطائرات التشويش.
تتمتع المنظومة الروسية الحديثة «بوك إم2»، بقدرات فائقة، فمدة الانتقال من نظام المناوبة إلى نظام القتال 20 ثانية فقط، حيث يعد المجمع «بوك» منظومة مضادة للطائرات ويستخدم في القوات البرية والبحرية الروسية، كما أن المجمع مخصص لمكافحة الأهداف الأيرودينامية الطائرة بسرعة تصل لـ830 متراً في الثانية.
تعد صواريخ «إيغلا إس» من أقوى صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الأكتاف التي يمكنها إسقاط جميع أنواع الطائرات التي تحلق على ارتفاعات تتراوح بين 10 أمتار و3.5 كم.
ويصل أقصى مدى لصواريخ «إيغلا إس» إلى ستة آلاف متر، وتنطلق بسرعة تصل إلى 400 متر في الثانية، ولا يزيد وزن الصاروخ بوسائل الإطلاق على 19 كغم، ويمكن إعداده في وضع الإطلاق خلال 13 ثانية، ويعاد إعداده للإطلاق في خمس ثوان فقط.
و«تور إم 2» قادرة على مواصلة مسح الأجواء ورصد أي هدف فيها دون أن تتوقف، على حين تستطيع بفضل التقنيات الفريدة المزودة بها رصد وإسقاط أربعة أهداف معادية في آن واحد، لتكون بذلك المنظومة الوحيدة في العالم القادرة على القيام بمهام كهذه.
إضافة إلى هذه الأسلحة الروسية، من المرجح أن تحصل مصر على طائرات نقل وتزويد بالوقود من طراز «إليوشن»، كما أن مصر مهتمة بالحصول على صواريخ الدفاع الجوي الروسية «إس 400»، ومنظومة «بانتسير إس» الدفاعية.
وحصلت مصر على غواصات تايب متطورة من ألمانيا، وحاملتي مروحيات من طراز «ميسترال» الفرنسية من المقرر تجهيزهما بأسلحة ومعدات متطورة من روسيا، إضافة إلى مقاتلات من طراز «رافال» الفرنسية.
من جهة أخرى ضبط الجيش المصري كمية من الأسلحة والذخائر المهربة عبر الحدود الغربية لمصر.
وتمكن عناصر حرس الحدود المصري بالتعاون مع قوات المنطقة الغربية العسكرية من إحباط محاولة التهريب وضبط عربتي دفع رباعي بداخلهما ثلاث بنادق آلية وأخرى قناصة إضافة إلى 115 رصاصة مختلفة الأنواع ونحو مليون قرص مخدر.

وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن