رياضة

الجيش تصدر في كأس السلة

| مهند الحسني

اختتمت مساء السبت مباريات مرحلة الذهاب من مسابقة كأس الجمهورية المجموعة الجنوبية، وحسم الجيش الصدارة بفوزه على الوحدة (74-64) وقد أفرزت هذه المجموعة مباريات ضعيفة فنياً لم ترق لمستوى الطموح، فكانت طابقية، والفوارق الفنية ماركة مسجلة، وعلى الرغم من تقابل الكبار غير أن الإثارة كانت شبه غائبة، الأمر الذي ساهم في غياب النكهة التنافسية التي كنا نتوقعها.

نظرة فنية
فريق الجيش من أقوى الفرق، لكونه يضم بين صفوفه مجموعة كبيرة من النجوم، إضافة إلى وجود كوكبة من الشباب الذين يبشرون بالخير، وتمكن مدربه خالد أبو طوق من خلق حالة من التناغم والانسجام بين لاعبي الخبرة والشباب، فامتزجت خبرة الكبار مع حماسة الشباب فأعطت نموذجاً لفريق قادر على المحافظة على ألقابه السابقة عن جدارة واستحقاق، الفريق مراكزه متكاملة، ولديه دكة احتياط هي الأقوى.
اعتمد الوحدة هذا الموسم على أبنائه من الشباب، بعد سلسلة من التعاقدات التي لم تثمر عن أي نتائج جيدة لسلة الوحدة، فلعب الوحدة ببعض لاعبي الخبرة إلى جانب بعض الشباب، ونجح مدربهم الخباز في خلق توليفة منسجمة إلى حد كبير بين لاعبي الفريق، وقدم مستويات جيدة، وكان نداً قوياً لفريق الجيش رغم فارق الخبرة بينهما، لكن الفريق ما زال في طور الإعداد، ويحتاج لكثير من الوقت حتى ينضج لاعبوه مهارياً وذهنياً، ورغم كل هذه الأمور تبقى سلة الوحدة من طينه الكبار، ورقماً صعباً، وبدا واضحاً على الفريق بأنه عانى في الريباوند الدفاعي والهجومي، ولم يتمكن عمار غميان ومنار حمد من سد النقص، الفريق أمامه الكثير ليقدمه في الدوري والكأس.
فاجأ الثورة الجميع بنتائجه الكبيرة، وبعروضه الفنية وطريقة لعبه الممتعة، وأبرز نتائجه الفوز على النصر، يملك مجموعة من الشباب النشيطين، نقطة قوته اللعب الجماعي بالإضافة إلى الحماس، والروح العالية، تميز منه جو مرجي وداني حواشي ومحمد إدلبي، ويشرف على تدريبه المدرب الوطني هلال دجاني.
بمعايير كرة السلة يعد النصر من الأندية المجتهدة، التي قدمت مستويات جيدة في بعض المباريات، لكنه لم يستطع أن يبدأ مشواره بقوة بسبب قلة فترة التحضير، وعدم قدرة مدربه هيثم جميل على ترك لمساته على أدائه، فخسر أمام الثورة والجيش والوحدة بفوارق كبيرة، رغم ذلك الفريق يضم لاعبين جيدين، ومدرباً نشيطاً لكنه لم تسنح له فترة تحضيره من الوصول للجاهزية الفنية التي تؤهله باللعب أمام الفرق الكبيرة.
الفيحاء الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الفوز، فمني بأربع خسارات علقمية كانت كافية لوضعه على ذيل لائحة المجموعة، وعانى غياب أبرز لاعبيه، ولعب جميع مبارياته لاعبون شباب لم تسعفهم خبرتهم القليلة في التعامل مع مباريات قوية، لكن الفريق ينتظره الكثير في مرحلة الإياب لكونه سيسعى لإعادة ترتيب أوراقه وتقديم مستويات جيدة.
فوز ناشئاتنا
في كأس آسيا للناشئات المقامة في الهند فاز منتخبنا أمس على كازاخستان 56/40 واليوم يلعب مع هونغ كونغ.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن