سورية

أبناء الجولان المحتل يقيمون «خيمة وطن» رفضاً لانتخابات «إسرائيل»

| وكالات

أقام أهلنا في قرى الجولان السوري المحتل، أمس، فعالية «خيمة وطن»، للتأكيد على رفضهم إجراء ما يسمى «انتخابات المجالس المحلية» التي يريد كيان الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال فرضها عليهم نهاية الشهر الجاري.
وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، أقام أهالي قرى مجدل شمس وبقعاثا في الجولان السوري المحتل فعالية خيمة وطن للتأكيد على رفض إجراء تلك «الانتخابات» التي تريد سلطات كيان الاحتلال فرضها عليهم، وتأكيداً على عروبة وهوية الجولان وتمسكهم بالهوية العربية السورية.
وعبر غاندي الكحلوني من مجدل شمس المحتلة في تصريح نقلته الوكالة، عن رفض أبناء الجولان المشاركة في هذه الانتخابات وإصرارهم على مقاطعتها لأنها غير شرعية وصادرة عن سلطة الاحتلال وتتنافى مع معاهدة جنيف الرابعة المتعلقة بمعاملة المواطنين تحت الاحتلال.
من جانبه أوضح ياسر أبو شاهين من قرية بقعاثا المحتلة في تصريح مماثل أن جميع إجراءات الاحتلال بما فيها إجراء الانتخابات أواخر الشهر الجاري باطلة ولاغية ولا تملك أي صفة قانونية وسيرمي أهالي الجولان بالبطاقات الانتخابية كما فعلوا في عام 1982 عندما أحرقوا الهوية الإسرائيلية.
نويه إبراهيم من مجدل شمس المحتلة، بدوره أشار إلى وقوف أبناء الجولان صفاً واحداً في مقاطعة الانتخابات لأنها جزء من ممارسات كيان الاحتلال الرامية إلى التطبيع ومحو الهوية الوطنية السورية للجولان.
وأول من أمس، انطلقت مسيرات شعبية داخل قرى الجولان المحتل ندد الأهالي خلالها بهذه «الانتخابات»، مؤكدين استمرارهم بالعمل لإسقاط هذا المشروع الذي جاء بعد استنفاد كيان الاحتلال كل وسائله التهويدية والتي أسقطت جميعها على أرض الجولان السوري المحتل.
وكان أبناء الجولان قد أقاموا في 20 الشهر الجاري اعتصاماً شعبياً في ساحة قرية مجدل شمس أحرقوا خلاله «البطاقات الانتخابية» التي وزعتها سلطات الاحتلال بخصوص تلك «الانتخابات»، ورفعوا علم الجمهورية العربية السورية، ولافتات رافضة لسياسات الاحتلال التهويدية، وذلك على مرأى من جنوده. وأعاد مشهد إحراق البطاقات حينها إلى الأذهان، الموقف المشرف لأبناء الجولان المحتل قبل 36 عاماً عندما أعلنوا الإضراب الوطني المفتوح عام 1982 وأحرقوا الهوية المفروضة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي عليهم.
كما أعلن الأهالي في الجولان، بدء تحركهم الشعبي الرافض لهذه «الانتخابات»، والذي يستمر لنهاية الشهر الجاري، وهو الموعد المحدد لإجرائها.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين، أكدت في وقت سابق، رفض سورية قيام الاحتلال الإسرائيلي بإجراء تلك «الانتخابات»، مشددة على أن الجولان جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية، وأنه سيعود إلى الوطن سورية عاجلاً أم آجلاً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن