عربي ودولي

ردود فعل فلسطينية غاضبة على قتل ثلاثة أطفال في غزة والمجلس المركزي يضع أولويات لتنفيذ القرارات

| فلسطين المحتلة- محمد أبو شباب

في موكب مهيب شيع الفلسطينيون أمس جثامين ثلاثة أطفال قتلتهم قوات الاحتلال مساء الأحد بزعم اقترابهم من السياج الفاصل مع فلسطين المحتلة شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
ووصفت القوى والفصائل الفلسطينية ما حدث بالجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في ظل صمت المجتمع الدولي عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال القيادي البارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حسين منصور لـ«الوطن»: إن من شجع الاحتلال على هذه الجريمة بحق أطفال عزل هو صمت العالم وهرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال».
وأكد حسين أن فاتورة الحساب مع الاحتلال تراكمت وأن المقاومة لن تصمت على هذه الجرائم، داعياً في الوقت ذاته إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية في الجرائم المتواصلة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة.
من جانبها قالت الخارجية الفلسطينية: إن صمت المجتمع الدولي على جرائم الكيان الصهيوني شجع جنود الاحتلال على ارتكاب مجازر يومية بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يتحمل تبعات ما يرتكبه الاحتلال من جرائم بشعة، ويجب تشكيل لجان تحقيق دولية في هذه الجرائم.
على صعيد آخر أكد المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي يختتم اليوم أعمال الدورة الـ30 للمجلس المركزي الفلسطيني بعنوان: «الخان الأحمر والدفاع عن الثوابت الوطنية»، أن الأولويات هي للقضايا الوطنية الملحة في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية من عملية استهداف من الإدارة الأميركية فيما يعرف بصفقة القرن.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد في افتتاح اجتماعات المركزي أن المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، قد تكون أخطر المراحل التي عاشها الشعب الفلسطيني، وأننا أمام لحظة تاريخية إما أن نكون وإما لا نكون.
وقال الرئيس عباس: إننا مقبلون على قرارات غاية في الأهمية والصعوبة، ودعا إلى التوحد خلف منظمة التحرير الفلسطينية، والتمسك بالوحدة والترفع عن الجراح.
وجدد الرئيس الفلسطيني رفضه للدولة ذات الحدود المؤقتة، مؤكداً في الوقت ذاته، أنه لا دولة في قطاع غزة ولا دولة دون غزة وأن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن