عشرات القتلى من الإرهابيين في ريف دمشق…الجيش والمقاومة اللبنانية يسيطران على مناطق جديدة بالزبداني

كثف الجيش العربي السوري من عملياته في ريف دمشق، حيث سيطرت وحدات منه بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على مناطق جديدة في مدينة الزبداني، وأوقعت (30) إرهابياً من «جبهة النصرة» بين قتيل وجريج في مزرعة بيت جن، وذلك في حين أسفرت عمليات للجيش استهدفت مواقع ميليشيا «جيش الإسلام» في بلدة حمورية، و«النصرة» في بلدة سقبا، بالغوطة الشرقية، عن مقتل عدد من المسلحين بينهم أردني وسعودي وفلسطيني.
في حلب، نفذ الجيش عمليات ضد المسلحين في أحياء بني زيد والليرمون والراشدين 4 ومحيط البحوث العلمية، بعد يوم من إحباطه محاولة مسلحين التسلل باتجاه حي الزهراء عقب تفجيرهم نفق قرب الميتم في الحي. في غضون ذلك، واصلت وحدات الجيش عملياتها على تجمعات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في محيط الكلية الجوية وقضت على عدد منهم.
وفي التفاصيل، نقلت وكالة الأنباء «سانا» عن مصدر عسكري تأكيده مقتل وإصابة 30 إرهابياً على الأقل، جميعهم من «جبهة النصرة» في عملية نفذتها وحدة من الجيش على أحد تجمعاتهم في مزرعة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي. وأشار المصدر إلى أن العملية أسفرت أيضاً عن «تدمير أسلحة وذخيرة كانت لدى الإرهابيين».
في القلمون، سيطرت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على عدد من كتل الأبنية في محيط دوار المحطة بمدينة الزبداني وأمنت الطريق الواصل بين دوار الكهرباء ودوار المحطة بشكل كامل بعد القضاء على العديد من مسلحي النصرة وحركة «أحرار الشام الإسلامية».
وفي الغوطة الشرقية، ذكرت مصادر ميدانية لوكالة «سانا»، أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على أوكار مسلحي ميليشيا «جيش الإسلام» في حارة الجورة ببلدة حمورية أسفرت عن مقتل العديد منهم من بينهم الأردني عبد اللـه الطوايلي وكل من (زياد كوارة – حسين كناكري – أنيس بوبس – طارق السبيناتي).
وأشارت المصادر إلى تدمير 3 سيارات إحداها مزودة برشاش ثقيل وسقوط قتلى بين مسلحي جبهة النصرة في بلدة سقبا، من بينهم السعودي سالم نواف القرشي والفلسطيني ياسر ستيتية وكل من (صفوح الديراني – عبد الناصر خبية – إبراهيم المدني – سامر الأشقر).
ولفتت المصادر إلى أن عمليات الجيش في مدينة دوما تركزت على بؤر لمسلحي ميليشيا «لواء الإسلام»، وشملت مناطق (كرم الرصاص – قرب قصر الكمال – عند الصالة الملكية – حي الحجارية – جانب الصالة الرياضية – محيط البرج الطبي).
وأسفرت العمليات عن تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل ومقر للاتصالات لـ»لواء الإسلام» إضافة إلى مقتل اثنين من متزعمي التنظيم المتطرف، هما عمار صعب وأبو الوليد، وعدد من عناصر التنظيم بينهم: (أحمد واوية – هشام الصيداوي – محمد الحموري – راجح درويش – محي الدين علي محسن – أحمد درويش – أمين السليك – خالد خبية – لؤي القطيفاني).
ولفتت المصادر إلى أن وحدة من الجيش قضت على مسلحين اثنين هما (أيهم أبو حمود – أحمد برهمجي) ودمرت أسلحتهم خلف فرن عفوف في حرستا.
في مدينة حلب، نفذت وحدة من الجيش عملية مركزة على مواقع مسلحين من النصرة و«الجبهة الشامية» و«أحرار الشام»، ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد في أحياء بني زيد والليرمون والراشدين (4) ومحيط البحوث العلمية، بحسب ما أفاد مصدر عسكري لوكالة «سانا».
وفي الريف الحلبي، وجهت وحدة من الجيش ضربات إلى تجمعات التنظيمات الإرهابية في قرية المنصورة غرب مدينة حلب بنحو 10 كم أسفرت عن مقتل عدد من أفرادها، وذلك في حين دمرت وحدة أخرى آليات مزودة برشاشات في عمليات مكثفة على محاور تحرك الإرهابيين في قرية الشيخ لطفي وشرق مدينة السفيرة» جنوب شرقي مدينة حلب بنحو 25 كم.
من جهة أخرى، واصلت وحدات من الجيش العاملة في الريف الشرقي عملياتها على تجمعات مسلحي تنظيم داعش في محيط الكلية الجوية وقضت على عدد منهم. واعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم: (يوسف محمد الآغا – محمد عبد اللـه عثمان – حسن خليل الزيدي – عبدو طمس – عبد الرحمن محمد سطوف – طاهر أحمد التوبيني).

طهران تدين الاعتداءات على الصحفيين في سورية

أدانت إيران اعتداءات التنظيمات الإرهابية على المدنيين والصحفيين في سورية وخاصة أولئك الذين يغطون تصدي الجيش العربي السوري للتنظيمات الإرهابية في كل المناطق.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم في تصريح لها أمس: إن بلادها «تدين العمليات الإرهابية والاعتداء على المدنيين ولاسيما الصحفيين في سورية» مشيرة إلى إصابة مراسل التلفزيون الإيراني في سورية محمد حسن الحسيني بجروح أول من أمس.
وأعربت أفخم عن أملها بتحسن الحالة الصحية للمراسل الحسيني لكي يستأنف نشاطه الصحفي.
وأصيب الحسيني الإثنين بشظايا قذيفة أثناء تغطيته للمعارك بين الجيش العربي السوري والإرهابيين بريف اللاذقية الشمالي نقل إثرها للمشفى لتلقي العلاج المناسب.
سانا