حفل استقبال بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية
| سيلفا رزوق- تصوير طارق السعدوني
احتفالاً بالذكرى الرابعة والستين لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية في الأول من تشرين الثاني، أقامت سفارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في دمشق يوم الخميس حفل استقبال في فندق فورسيزنز في دمشق.
حضر الحفل نائب رئيس مجلس الشعب نجدت أنزور، والمستشارة الإعلامية والسياسية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ووزراء شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام والشؤون الاجتماعية والعمل ريمه قادري، والنفط والثروة المعدنية علي غانم، والصناعة محمد مازن يوسف، ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، ومعاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان، ورئيس المحكمة الدستورية العليا محمد جهاد اللحام، وعضو القيادة المركزية لحزب البعث مهدي دخل الله، وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء وأمناء عامون لعدد من الأحزاب المرخصة، وممثلو عدد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق وممثلون عن الفصائل الفلسطينية وفعاليات دينية وثقافية.
وفي كلمة له أكد السفير الجزائري في دمشق صالح بوشة دعم بلاده للجهود الرامية لحل الأزمة في سورية، وضمان سيادة واستقلال ووحدة أراضيها، ولفت إلى أن سورية بدأت تتعافى بفضل تضحيات أبنائها وجيشها، مؤكداً أهمية مسار المصالحة والحوار داخل سورية بما يسمح لجميع السوريين بالمشاركة في بناء وطنهم وإرساء الأمن والاستقرار في جميع ربوعه.
وفي تصريح للصحفيين أوضحت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أن نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار وانتصاره عليه، أصبح ملهماً لشعوب العالم، مشيرة إلى أن سورية واجهت كل أشكال التواطؤ والإرهاب والهيمنة، مثبتة أن الانتصار هو لإرادة الشعوب المقاومة التي لا تتنازل عن حقها مهما بلغ الثمن.
بدوره لفت نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد إلى عمق العلاقات بين البلدين ووقوفهما معاً ضد الإرهاب، وقال: نحن على ثقة بأن ما تبقى من مناطق محتلة تسيطر عليها المجموعات الإرهابية ضمن الأراضي السورية سواء كان ذلك في إدلب أم فيما يسمى الآن شرق الفرات، فإننا قادرون بهمة جيشنا ووقوف الشرفاء إلى جانب سورية على تحقيق الانتصار على الإرهاب وعلى داعميه.
تضمن الحفل معرض صور جسدت معاناة الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار الفرنسي وصور للحراك الشعبي ولرموز ومجاهدي الثورة الجزائرية.