الهلال من مؤتمر أطباء الأسنان: سورية ماضية في طريقين النصر وإعادة الإعمار … يازجي: تدريب كادر بشري مختص بالأمراض النفسية … ديب: المزاولة الأخلاقية تعيد للمهنة مكانتها
| محمد منار حميجو
أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث هلال الهلال أن احتضان سورية لمؤتمر العلمي لطب الأسنان الدولي يعد دليل على نهضتها المتجددة يضاف إلى مؤتمرات دولية ولقاءات أخرى عقدت في مدينة دمشق العريقة، معتبراً أن هذا اعتراف من العالم أن سورية ماضية على طريقين متكاملين الأول طريق النصر والثاني إعادة الأعمار
وخلال كلمة له في المؤتمر الذي عقد أمس في قصر الأمويين للمؤتمرات بمشاركة العديد من الوفود العربية والأجنبية نقل هلال تحية ومحبة الرئيس بشار الأسد لكل للعاملين في القطاع الصحي وأمنياته بالنجاح للمؤتمر لهذا المؤتمر بكل أعماله
ورأى الهلال أن هذا المؤتمر يعد خطوة تسهم في عملية النهوض التي يعمل عليها الشعب كما أنه دليل على أن سورية كانت ومازالت عصية على الفناء، مضيفاً: شعار المؤتمر يؤكد على علوم المستقبل وتقنياته وخصوصاً أنكم في مهنتكم تتعاملون مع الأفراد ولكن حينما تدخلون في مجال البحث والتطوير فإن موضوعكم يصبح الإنسان الذي تتمثل فيه البشرية جمعاء.
من جهته كشف وزير الصحة نزار يازجي أنه يتم العمل على فتح العديد من المشافي في بداية العام القادم كهيئة مشفى الشهباء في السويداء وأبن الوليد في حمص والأطفال في طرطوس والأورام في حلب، مشيرا إلى أنه يتم فتح بعض الأقسام الطبية في المشافي الأخرى.
وفي كلمة له في المؤتمر أكد يازجي أنه تم تأهيل 198 مركزاً صحياً في البلاد ومد القطاع الصحي بالعديد من سيارات الإسعاف إضافة إلى التوسع في عمل الإطراف الصناعية.
وأشار يازجي إلى أن الوزارة تعمل على تدريب كادر بشري في مديرية الصحة النفسية لإعادة جدول عملها للمرحلة القادمة للدعم النفسي الاجتماعي.
وأعلن يازجي عن إجراء مسح كامل للأطفال حديثي الولادة عبر المراكز الصحية للتحري عن نقص السمع ودراسة أخرى للأطفال فيما يتعلق في صحة الفم بالتشاركية مع الوزارات الأخرى والنقابة، مشيرا إلى أن سورية بقت خالية من الأوبئة والأمراض المنتشرة وهذا يعود للدعم الحكومي وخطط الوزارة في الاستجابة السريعة.
وأكد يازجي القطاع الصحي في مرحلة إعادة البناء التي لا تقتصر على المنشآت بل تمتد لبناء الكوادر الطبية القادرة على تطوير القطاع الصحي، مضيفاً: التزمت الوزارة في التعليم الطبي والمهني المستمر للعاملين فيها لأن تلازم العلم والممارسة هو الدواء الناجع للارتقاء في المهنة لذلك بذلت أقصى الجهود لوصول الخدمات الصحية للمواطنين بالتوازي مع تأهيل المؤسسات الصحية المتضررة وفق الاحتياجات وعودة الأهالي.
من جهته أكدت نقيب أطباء الأسنان في سورية فاديا ديب أنه تم الاتفاق مع العديد من الأكاديميات العلمية الدولية التي تختص بأنواع محددة في فروع طب الأسنان، معلنة عن توقيع اتفاقية مع الأكاديمية السويسرية لطب الأسنان في مجال التبادل العلمي.
وفي كلمة لها في المؤتمر رأت ديب أن نشر الاختصاص النوعي والفرعي في سورية لا يكفي للارتقاء في سوية المهنة والنهوض بها، موضحة أن المزاولة الأخلاقية والعمل فيها يعد للمهنة سمعتها وألقها ومكانتها الإنسانية.
وأضافت ديب: لذلك حملت النقابة على عاتقها برفع أعداد الأخصائيين في كل الوسائل الممكنة مع المراقبة الشاملة للجانب التطبيقي وانعكاسها على المواطن بما يسمح في تقديم الوسائل العلاجية بالطريقة المثل بعيدة عن الثغرات التي من الممكن أن تشوب ذلك.
وكشفت ديب أنه سيتم البدء بحملات نوعية في بداية العام القادم لمكافحة العدوى والإنتان في العيادات وصولا إلى رصد النقاط العلمية للطبيب إضافة إلى اعتماد استمارة المسائلة الطبية كوثيقة أخلاقية بين الطبيب والمريض ليتحمل كل طبيب المسؤولية ويحمي نفسه من الاتهامات التي من الممكن أن يتعرض لها.