في الأسبوع السابع من الدوري الممتاز.. الوحدة والكرامة يستمران متألقين والشرطة يعبر الساحل … الجيش عاد قوياً من بوابة الاتحاد والطليعة يفرمل البحارة
| الوطن
أقيمت الجمعة والسبت الماضيين مباريات الأسبوع السابع من الدوري الممتاز، فأمس أقيمت أقوى مباراتين لهذا الأسبوع بين كبار الدوري في حماة ودمشق.
والجمعة أقيمت خمس مباريات استمر فيها الكرامة بنتائجه الإيجابية فحقق فوزاً كبيراً على مستضيفه المجد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد تقدم به خطوات نحو خط الكبار وبقيت الياسمينة الدمشقية تعاني مأساة النتائج العقيمة، وفي دمشق كسر الشرطة عقدة الساحل الدفاعية وفاز عليه بهدفين نظيفين، ولم يستطع الساحل استثمار النقص العددي في صفوف الشرطة لتعديل الفارق أو تقليص النتيجة فكان فوز الشرطة محرزاً وضعه على قائمة كبار الدوري، أيضاً تسلق الشرطة سلم الكبار وبات من الفرق التي يحق لها المزاحمة أن تعامل مع مبارياته القادمة بالروح القتالية العالية.
الوحدة عاد غانماً من رحلة اللاذقية فائزاً بنقاطها من خلال هدف وحيد بمرمى حطين، فتقدم الوحدة خطوات نحو خطوط المنافسة، على حين غرق الحوت بهذه النتيجة السلبية التي عززت موقعه في الصفوف الخلفية.
الوثبة حقق فوزاً كبيراً على ضيفه جبلة بثلاثية نظيفة، المباراة عبرت عن واقع الفريقين، فأصحاب الأرض يتسلقون سلالم المجد على حين جبلة يعاني من مشاكل عديدة منها فنية ومنها سوء الطالع.
أخيراً في حلب حقق النواعير فوزاً صعباً لم يتحقق إلا في الدقائق الأخيرة من المباراة، الحرفيون بذلوا جهدهم في المباراة وكانوا أنداداً لضيفهم لكن سوء الحظ وقلة الخبرة أوقعا الحرفيين بالخسارة السادسة هذا الموسم وباتوا بموقع لا يحسدون عليه.
الجيش تجاوز محنة التعادل في منتصف الأسبوع الماضي فكرس العقدة للاتحاد الذي تجرع الخسارة الأولى مع مدربه الجديد هواش، كما بقي مرمى الجيش مستعصياً على الاتحاد، وفي حماة ثار إعصار العاصي فأوقف البحارة ليضخ دماءً جديدة في شرايين الدوري جاعلاً المنافسة على صفيح ساخن في المراحل القادمة، ومع التفاصيل نمضي:
فوز مستحق للجيش
| دمشق- ساري قوطرش
حسم الزعيم قمة مباريات الجولة بعد فوزه على الاتحاد بهدف يتيم في مباراة قدم بها الأهلي مستوى متواضعاً.
بداية الشوط الأول كانت هادئة قليلاً وبدأها محمد الأحمد بالدقيقة العاشرة الذي حاول استغلال خروج خاطئ من المدنية لكن الأخير أنقذ الموقف ونجح في التصدي للكرة، وبعدها بسبع دقائق كان شقيقه أحمد الأحمد على موعد مع إضاعة فرصة أخرى خطيرة للاتحاد حيث فشل في استغلال تمريرة مميزة جعلته في موقع مميز للتسجيل لكن رأسيته كانت ضعيفة وسهلة للحارس، رد الجيش كان قاسياً بعدها بدقيقة واحدة فقط عن طريق هدافه أحمد الواكد الذي غالط الخياري حارس الاتحاد وسجل الكرة في شباكه مستغلاً سوء رقابة من الدفاع، مد الجيش تواصل في الشوط الأول فأضاع الواكد كرة من خلال ركلة حرة تصدى لها الخياري كما سدد عز الدين عوض كرة من داخل منطقة الجزاء جاورت القائم لينتهي الشوط الأول بتقدم جيشاوي.
مصاعب فريق الاتحاد تزايدت في الشوط الثاني وذلك بعدما تحصل المدافع إبراهيم السواس على البطاقة الصفراء الثانية وخروجه من المباراة بالدقيقة التاسعة والأربعين ليستحوذ بعدها الجيش على المباراة بالطول والعرض محاولاً تسجيل الهدف الثاني لكن فقدان التوفيق في إيصال الكرات للخط الأمامي حالت دون تسجيل الهدف الثاني بالمقابل كان فريق الاتحاد عاجزاً عن خلق الفرص وضاع بشكل كامل في أرضية الملعب، أول الفرص الحقيقية في الشوط الثاني كانت بالدقيقة السبعين حينما قام عبد الملك عنيزان بفاصل مهاري نجح من خلاله بالدخول لمنطقة الجزاء وإرسال كرة عرضية للأشقر الذي لعب الكرة بقوة أعلى من العارضة أتبعها العبادي بتسديدة قوية ردتها العارضة بالدقيقة الثالثة والثمانين، وقبل نهاية اللقاء بدقيقتين جرب محمد عنز التصويب من خارج المنطقة فأضاع فرصة خطيرة عندما علت تسديدته المرمى بقليل، وقبل نهاية اللقاء بثوانٍ كاد الاتحاد أن يعاقب أصحاب الأرض عن طريق ركلة حرة نفذها عمار شعبان وأبعدها المدنية بصعوبة إلى ركنية، ليعلن بعدها حكم اللقاء نهاية المباراة بفوز رابع على التوالي للجيش على حساب ضيفه الذي بات يعاني من عقدة حينما يواجه الجيش.
الشرطة يتقدم نحو الأمام
| نورس النجار
في مباراة النقاط المضاعفة استطاع الشرطة أن يكسب ثلاث نقاط ثمينة من الساحل في المباراة التي جمعت الفريقين ليتساوى الشرطة والوحدة والكرامة بـ13 نقطة، واستطاع الشرطة أن يحسم المباراة بشوطها الأول الذي كان فيه الأفضل من خلال الضغط على مرمى الساحل بعدد من الفرص الخطيرة التي أجبرت الساحل على العودة إلى المناطق الدفاعية ولم يكن له في هذا الشوط أي فرصة خطيرة، فسجل الشرطة بالدقيقة 19 عبر جلال الدكر وأضاف الثاني بالدقيقة 39 عبر أمجد العلي.
في الشوط الثاني من اللقاء بدأ الشرطة سريعاً وحاول التعزيز كثيراً وكان الطرف الأفضل فأضاع ثلاث فرص محققة بسبب رعونة اللاعبين وعدم استثمار الخطوة الأخيرة، حيث أضاع مازن سردار وكرم عمران انفرادتين بمرمى الساحل، وهنا تساءل بعض المراقبين عن ضياع الانفرادة ليس لخبرة الحارس بل لقلة خبرة لاعب الهجوم الذي لا يمتلك الفكر العالي لتسجيل الهدف بحركة ذكية خلال الانفرادة، والبعض قال متى يكون لاعبنا قادراً في الانفراد أن يرفع الكرة فوق الحارس ويسقطها في المرمى؟
ومع نهاية الشوط الثاني عاد أمجد العلي ليضيع انفرادة للشرطة بطريقة الأمور التي لا تصدق وكذلك بسبب الرعونة، بالمقابل فإن الساحل بعد 20 دقيقة من الشوط الثاني فار وانتفض محاولاً تقليص الفارق والتعديل وكانت أول فرصه الخطيرة عبر مؤنس أبو عمشة الذي وصلته كرة مقصية لم يستطع استغلالها لتهز شباك الأوسي من الخارج، وتلتها رأسية من اللاعب نفسه كانت سهلة بين يدي الحارس، وتعرض لاعب الشرطة محمد موسى خلف للطرد المباشر بعد تدخل عنيف على لاعب الساحل بالدقيقة 76 من المباراة.
الكرامة يقسو على المجد بثلاثية
| دمشق – الوطن
واصل الكرامة سلسلة انتصاراته بتحقيق الفوز الرابع على التوالي والأخيرة كانت على حساب المجد بثلاثية نظيفة، ولم يظهر فريق المجد بالشكل المتوقع منه في المباراة، فضاع أمام الأداء الكبير الذي قدمه لاعبو الكرامة في هذه المباراة وكأن الفريق يعمل جاهداً لإعادة ذكريات فريق الكرامة المخيف، الكرامة كان الأخطر طوال المباراة وأستطاع السيطرة على أرض الملعب ومنطقة الوسط وأضاع لاعبو المجد الذين ظهروا لا حول لهم ولا قوة أمام فريق الكرامة الكثير من الفرص المتاحة، وعرف الكرامة كيف يقود المباراة لمصلحته فأغلق المناطق أمام لاعبي المجد ومنعهم من التقدم والخطورة على مرماه.
الشوط الأول كانت سيطرة المجد واضحة على المباراة وتهيأت للاعبيه أكثر من فرصة للتسجيل ضاعت بلا حساب وتدخلت العارضة برد كرة قوية للحام قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها أحمد العمير بالمرمى د 35.
الشوط الثاني واصل المجد انطلاقته لإدراك التعادل لكنه ترك خطوطه الخلفية مشرعة لهجمات الكرامة الذي تمكن من تسجيل هدفه الثاني عبر علي خليل من انفرادة د60، وأجرى الدحبور تبديلين بعد الهدف لتعديل مسار المباراة فخيب اللاعبون آماله بإضاعتهم المزيد من الفرص عبر رجا وريفا والحلاق وردت العارضة كرتين للحام وريفا قبل أن يسجل الكرامة ثالث الأهداف عبر علي خليل د75، تمكن بعدها أحمد قضماني من تقليص الفارق وسارت الدقائق الأخيرة حامية الوطيس من دون إضافة أي جديد على نتيجتها.
الوحدة يزيد هموم حطين
| اللاذقية – الوطن
واصل حطين نزيف النقاط بخسارته أمام ضيفه الوحدة صفر/١ بالدقيقة ٦١ بتوقيع محمد الحسن الذي تابع برأسه كرة الشاب أيمن العكيل عن يسار الحارس محمد داوود وسط غياب الرقابة الدفاعية من حطين، ولم تسفر محاولات حطين على مدار الشوطين عن التسجيل وكان الشاب مصطفى جنيد أخطر لاعبيه حيث سدد عدة كرات تكفل بها إبراهيم عالمة.
فيما أضاع سامر السالم فرصة هدف مؤكد عندما تابع برأسه كرة مرتدة من القائم الأيمن للعالمة ولعبها فوق المرمى ولم تفلح كرات الباش بيوك والحافظ والزيدان، بالمقابل أزعج العكيل فريقه السابق بعدة اختراقات وتمريرات وهدد الحسن والحبيب والبديل ربيع سرور مرمى حطين بأكثر من كرة.
أدار اللقاء الدولي محمد عبدالله للساحة وساعده عقبة حويج وأحمد مالود والحكم الرابع ويس مصطفى وراقب المباراة إدارياً حسام جولاق وللحكام محمد الحسين ورفعت البطاقة الصفراء بوجه مرون زيدان د. ٧٥ ويوسف أصيل د. ٨٥ «حطين» وبرهان صهيوني د. ٦٩ وإبراهيم عالمة د.٩٠ +٣ «الوحدة».