عربي ودولي

«أنصار الله» تعلن استهدافها القاعدة الجوية السعودية التي تقصف المدنيين … غوتيريش يدعو إلى إنهاء الصراع في اليمن فوراً

دعا الأمين العامّ للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى «إنهاء الصراع في اليمن ووقف العنف بشكل فوريّ حول المدن والمرافق الحيوية».
وحثّ غوتيريش في تصريحات له في الأمم المتحدة، كل أطراف الصراع على «إجراء محادثات بنيّة طيبة من دون شروط مسبّقة»، مؤكداً أنه «يجب توقّف العنف في كل مكان». وشدّد غوتيريش على أن على كلّ أطراف الصراع في اليمن «السماح بدخول الواردات التجارية والإنسانية كالغذاء والوقود والموادّ الأساسية الأخرى».
وكان المتحدث باسم المبعوث الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، قد أعلن أن «الأمم المتحدة تنوي عقد مشاورات بين أطراف النزاع في اليمن أواخر الشهر الجاري»، وأشار إلى أن «البحث جار في التفاصيل وسيتمّ تأكيد موعد انعقاد المؤتمر ومكانه خلال الأسبوعين المقبلين».
يذكر أن رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد الحوثي، اعتبر منذ يومين، أن «المطالبة الأميركية بوقف العدوان على اليمن شكلية، وتعبّر عن عدم الجدية وتنصل من المسؤولية».
وأضاف خلال مداخلة له على الميادين الأربعاء الماضي: إن «الولايات المتحدة متورطة بشكل مباشر في الحرب على اليمن، ولديها رغبة باستمرار العدوان على اليمن ولن ننخدع في دعواتها»، كما أشار إلى أن أنصار اللـه ترفض «مجرد الحديث عن أي حكم ذاتي في اليمن».
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء، استهداف سلاح الجوّ المسيّر قاعدة الملك خالد الجوية في عسير جنوبي السعودية، التي تنفذ الغارات على المدنيين اليمنيين، بصاروخ «قاصف1». وقتل الجمعة عدد من جنود النظام السعودي ومرتزقته وأصيب آخرون في عملية هجومية لوحدات من الجيش اليمني واللجان الشعبية في نجران جنوبي غربي السعودية.
وعند الحدود اليمنية السعودية، تمكنت قوات الجيش واللجان الشعبية من إحباط عملية زحف واسعة للتحالف السعودي باتجاه منطقة الصوح الحدودية الواقعة بين نجران وصعدة.
وأكد مصدر عسكري يمني أن «العديد من قوات التحالف سقطوا بين قتيل وجريح أثناء صد هجومهم المدعوم بغارات جوية مكثفة»، مشيراً إلى أن قوات التحالف لم تحقق أي تقدم باتجاه مواقع الجيش واللجان في منطقة الصوح رغم الدعم الجوي المكثف لها».
كما تتواصل المعارك العنيفة بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة وقوات التحالف السعودي من جهة أخرى في محيط مطار الحديدة، حيث شنت طائرات التحالف السعودي 60 غارة جوية على منطقة كيلو16 ومحيطها شرق مدينة الحديدة، كما استهدفت الغارات الجوية مطار وجامعة الحديدة جنوب المدينة.
يُذكر أن قوات التحالف السعودي كانت قد أعلنت الجمعة، «بدء علمية عسكرية جديدة للتقدم باتجاه مدينة الحُدَيْدة».
ويواصل الجيش اليمني الرد على جرائم العدوان الذي يقوده النظام السعودي على بلاده منذ آذار 2015 الذي خلّف عشرات آلاف الضحايا المدنيين ودماراً هائلاً في البنى التحتية والحيوية إضافة إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.

(الميادين- وكالات)

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن