مناورات عسكرية هي الأكبر حول اليابان

حلقت مقاتلات أميركية فوق المياه في غرب المحيط الهادي أمس في حين انضمت حاملة الطائرات رونالد ريغان التي تعمل بالطاقة النووية إلى مدمرات يابانية وسفينة حربية كندية في أكبر مناورات للاستعداد القتالي تجري حول اليابان.
وحشدت اليابان والولايات المتحدة 57 ألف رجل من القوات البحرية والجوية للمشاركة في مناورات السيف المشحوذ التي تقام مرة كل عامين. ويزيد هذا العدد 11 ألفا عن مناورات عام 2016 التي كانت محاكاة للقتال الجوي والإنزال البرمائي وتدريبات الدفاع ضد الصواريخ الباليستية.
وقال الأميرال كارل توماس قائد حاملة الطائرات الأميركية في إفادة صحفية على متن الحاملة في حين كانت مقاتلات إف-18 تقلع للتحليق فوقه «نحن هنا لتعزيز قدراتنا تحسبا للحاجة لها. تدريبات مثل السيف المشحوذ هي بالضبط ما نحتاجه».
وانضمت ثماني سفن أخرى للتدريبات المضادة للغواصات في استعراض للقوة في مياه تخشى واشنطن وطوكيو من تزايد النفوذ الصيني عليها.
وقال الأميرال هيروشي إيجاوا قائد السفن اليابانية من على متن حاملة الطائرات الأميركية «التحالف الأميركي الياباني أساسي لاستقرار المنطقة ومنطقة المحيط الهادي الهندي الأوسع نطاقاً».
وتشارك سفينة إمداد كندية أيضاً في مناورات السيف المشحوذ جنباً إلى جنب مع الفرقاطة التي أبحرت مع حاملة الطائرات ريغان أمس.
وكان قائد عمليات البحرية الأميركية جون ريتشاردسون قال إن مناورات السيف المشحوذ «تمثل تعبيراً عن التزام الحلفاء والشركاء».
من جهة أخرى قالت الشرطة الأميركية أمس إن امرأتين قُتلتا عندما فتح مسلح النار على صالة لممارسة رياضة اليوغا بولاية فلوريدا قبل أن يتصدى الموجودون للهجوم الذي انتهى بانتحار المهاجم.
وقالت إدارة شرطة مدينة تالاهاسي عاصمة الولاية: إن الضحيتين، وهما نانسي فان فيسم (61 عاماً) وماورا بينكلي (21 عاماً)، قتلتا بالرصاص بعد ظهر يوم الجمعة عندما فتح سكوت بيرل (40 عاما) النار داخل صالة (هوت يوغا) التي تقع داخل مركز تسوق فاخر بالمدينة.
وأضافت الشرطة: إن أربعة أشخاص أصيبوا في الحادث منهم رجل ضربه المهاجم بالمسدس. وقال مايكل ديليو قائد الشرطة للصحفيين: «هناك مؤشرات إلى أن عدة أشخاص تصدوا للهجوم بل حاولوا إنقاذ الآخرين».
وذكرت الشرطة أن اثنين من المصابين حالتهما مستقرة على حين غادر مصاب ثالث المستشفى.
وأضافت: إن جثة المهاجم بها جرح نتج فيما يبدو عن إطلاقه النار على نفسه.
وقالت: إن المسلح تحرك على ما يبدو بشكل فردي ولا مؤشرات أن سكان تالاهاسي مهددون في الوقت الراهن.

رويترز