«يني شفق»: أميركا دعمت «وحدات الحماية» في المواجهة مع تركيا

| وكالات

أكدت مليشيا «الجيش الحر» المدعومة من تركيا أن جميع الأسلحة الثقيلة والمتطورة التي أرسلتها «وحدات حماية الشعب» الكردية، إلى الحدود مع تركيا تم تقديمها بشكلٍ مباشر من الولايات المتحدة الأميركية.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن صحيفة «يني شفق» التركية، أن الجيش التركي رصد تحرّكات لـ«وحدات الحماية» وتوجيه مسلحيها نحو الخط الحدودي مع تركيا، مدعومين بالصواريخ والمدافع وقذائف الهاون.
ونقلت الصحيفة عما سمته «ضابطٍ» في ميليشيا «الجيش الحر»، قوله: إن مليشيا «الوحدات» أرسلت مجموعة من قوات النخبة للتمركز على طول الخط الحدودي مع تركيا، مدعومين بأسلحة ثقيلة وذخائر ضخمة، وخبراء في زراعة الألغام، فضلاً عن قذائف مدبرة للدبابات، مؤكداً أن جميع الأسلحة الثقيلة والمتطورة التي تم إرسالها إلى الخط الحدودي مع تركيا تم تقديمها بشكلٍ مباشر من الولايات المتحدة الأميركية.
وحسب المصدر، فإن معظم أولئك المسلحين قد تلقوا تدريبات على يد القوات الأميركية، في قاعدة عسكرية أميركية في بلدة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي، شرق نهر الفرات.
تأتي هذه التطورات من «وحدات الحماية» عقب قصف القوات التركية مواقع عديدة لها شرق الفرات، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفها، وبعدما أعلن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي أن نظامه بدأ عملياته شرق الفرات و«في الأيام المقبلة سيجري توسيع هذه العمليات».