الياس شاهين رئيساً لـ«القومي الاجتماعي»

| الوطن

انتخب الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية عضوه الياس مطانيوس شاهين رئيساً للحزب، لولاية مدتها أربع سنوات، خلفاً لرئيسه السابق جوزيف سويد.
وأكد شاهين أنه «حين تكون إرادة القوميين منطلقاً لأي هدف، فنحن لا شك نسير في الطريق الصحيح المنسجم مع مصلحة سورية».
وخلال الفترة من 5 وحتى 7 الشهر الماضي جرت عملية انتخاب «المندوبين» في الحزب على مستوى «المنفذيات» (المناطق) وصولاً إلى عقد «المجلس القومي»، حيث مثل كل مندوب 20 عضواً.
وعقد الحزب في 26 و27 الشهر الماضي «مجلسه القومي» (المؤتمر العام) تحت شعار «سورية… على العهد باقون» في منتجع يعفور بريف دمشق، وتم انتخاب «المجلس الأعلى» للحزب المكون من 9 أعضاء أصلاء وعضوين ردفاء (احتياطيين)، كما انتخب علي المحمد رئيساً لـ«المجلس الأعلى» الذي كانت أولى مسؤولياته انتخاب رئيس للحزب، حيث انتخب شاهين نفسه عضواً في «المجلس الأعلى». وحسب بيان للحزب نشره في صفحته على موقع «فيسبوك»، فقد اجتمع «المجلس الأعلى» في مقر الحزب بدمشق، أمس، بحضور رئيس الحزب السابق الأمين جوزيف سويد، وعقد المجلس «جلسة خاصة» لانتخاب رئيس جديد للحزب بحضور كامل أعضائه.
وبينما قال البيان: إنه «جرى انتخاب عضو المجلس الأعلى للحزب الرفيق الياس مطانيوس شاهين رئيساً جديداً للحزب خلفاً للأمين جوزيف سويد، وقد حصل الرئيس المنتخب على أكثرية ثلثي عدد الأصوات»، ذكرت مصادر قيادية في الحزب لـ«الوطن»، أن شاهين حصل على «7 أصوات من أصل 9 من أصوات أعضاء المجلس الأعلى».
وفي البيان، عبّر شاهين بعد انتخابه عن عميق اعتزازه بالحالة الدستورية المتقدمة التي يتمتع بها الحزب، والمظاهر الديمقراطية المتمثلة بتداول السلطة، مؤكداً عزمه ومضيّه على السير قدماً على ما تم إنجازه خلال سنوات خلت.
وأشار شاهين إلى أن العمل الحزبي يحتاج إلى تكامل بين السلطات وإلى تعزيز الجهود ورص الصفوف واستنهاض الكفاءات كافة خدمة للحزب وللأمة مؤكداً أن دور حزبه «مهم، ولن نتوانى عن تأديته بكل إخلاص وكل عزيمة صادقة».
وختم شاهين بالقول: «حين تكون إرادة القوميين منطلقاً لأي هدف فنحن بلا شك نسير بالطريق الصحيح المنسجم مع مصلحة سورية، فالقوميون الاجتماعيون اعتنقوا عقيدة توازي وجودهم وآمنوا بالأمة السورية وبوحدة المجتمع إيماناً راسخاً سنعززه بعملنا ونهجنا وتكريس مبادئنا مسخرين لذلك كل الإمكانات المتاحة».
من جهته، أكد سويد في البيان، أنه «مع انعقاد مؤتمر الحزب والتهيؤ لانتخابات رئاسة الحزب والتزاماً بنهج النهضة وجوهرها المتجدد اختار ألا يترشح لموقع رئاسة الحزب فاسحاً المجال لمن يرى من رفاقه أنه قادر على تولي المسؤولية وتجديد مسيرة العمل».
وتوجه بصادق التهنئة للرئيس المنتخب متمنياً له النجاح والتوفيق في مهامه لخدمة القضية القومية.
وبالعودة إلى اجتماعات «المجلس القومي» في 27 الشهر الماضي، فقد أكد المجلس علمانية الدولة، وسيادة ووحدة المجتمع السوري.
وشدد على أن أي حل سياسي يجب أن يكون وفق الدستور القائم وعدم القبول بأي تدخل في أي شأن من الشؤون الداخلية السورية ورفض أي تدخل أو فرض لأي حوار على السوريين.