سورية

وقفة تضامنية في عين التينة تضامناً مع أهلنا في الجولان المحتل

| القنيطرة – الوطن

نظمت محافظة القنيطرة بالتعاون مع الفعاليات الأهلية، أمس، وقفة تضامنية مع أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل، وذلك في موقع عين التينة المقابل لبلدة مجدل شمس المحتلة.
وتم خلال الوقفة التأكيد على رفض جميع الممارسات التعسفية والقمعية من سلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق أبناء الجولان المحتل الذين أفشلوا ما تسمى «الانتخابات المحلية» بالقوة.
وأكد المشاركون في الوقفة التضامنية، أن الجولان عربي الهوية والإنسان واللسان والتاريخ، وهو جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية وسيعود إلى السيادة الوطنية رغم أنف الاحتلال.
وجدد المشاركون دعمهم المطلق لموقف أهلنا في الجولان العربي السوري الرافض لما يسمى «الانتخابات المحيلة»، داعين إلى وحدة الصف والتصدي لجميع الإجراءات الصهيونية القمعية التعسفية الهادفة إلى خلق فوضى وحالة انقسام داخلي بين سكان قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية في محاولة لشق الصف الوطني الموحد لأبناء الجولان المحتل.
وثمن المشاركون موقف أهلنا في الجولان المحتل ووقوفهم ضد الإجراءات الصهيونية الهادفة إلى التطبيع وتهويد الجولان المحتل تحت شعارات الديمقراطية المزيفة والرامية إلى طمس عروبة الجولان السوري المحتل، مطالبين منظمات المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال وإجبارها على الالتزام باتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين تحت الاحتلال دون أي شروط وفق كل المواثيق الدولية.
وحيا المشاركون الموقف الوطني لأهالي الجولان المحتل في قرى مجدل شمس وبقعاثا ومسعدة وعين قنية الذين قاطعوا الانتخابات وأحرقوا البطاقات الانتخابية على مرأى من جنود الاحتلال المدججين بالسلاح غير آبهين بتهديد ووعيد وإرهاب المحتل.
وفي الجانب المقابل لموقع عين التينة تحدى أبناء الجولان المحتل سلطات الاحتلال واعتصموا في بلدة مجدل شمس المحتلة، مؤكدين أن الجولان كان وسيبقى سورياً رغم محاولات الكيان الصهيوني القمعية والتوسعية، وذلك انطلاقا من تاريخهم وقيمهم الوطنية التي توارثوها من الأجداد والآباء وبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري وحكمة الرئيس بشار الأسد والتي هي البوصلة التي يسيرون بهديها.
وشدد أبناء الجولان على أن موقفهم في القرى المحتلة واحد وغير قابل للتغيير أو المهادنة، وانهم مصرون على الحفاظ على الإرث الوطني والإنساني لأبناء الجولان والمعمد بتضحيات ودماء الأهل والأجداد ومصممين على موقفهم الوطني ورفضهم القاطع لما يسمى «انتخابات المجالس المحلية» التي تريد سلطات الاحتلال فرضها عليهم أو أي إجراء من شأنه تهويد الجولان أرضا وسكانا، وتمسكهم بالهوية العربية السورية، مشددين على أنهم سيبقون مقاومين لكل محاولاته المكشوفة لتمرير مشاريعه الرامية إلى فرض القوانين الإسرائيلية عليه.
وأشار الشاعر جابر أبو حسين إلى التاريخ النضالي لأبناء الجولان وبطولات ومواقف الأهل الذين أسقطوا مشروع ضم الجولان وفرض الهوية الإسرائيلية عليه عام 1982 واليوم يحيون ارثهم الوطني.
وذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوات الاحتلال الصهيوني منعت أهالي الجولان المحتل من التواجد على خط وقف إطلاق النار لملاقاة الوفود المتضامنة مع الأهالي في الطرف المقابل.
والأسبوع الفائت، أفشل الأهالي في قرى الجولان المحتل ما يسمى «الانتخابات المحلية» الإسرائيلية، وقامت قوات الاحتلال بالاعتداء عليهم بالرصاص وقنابل الغاز السام واعتقلت عدداً من الأهالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن