دوريات أميركية تركية مشتركة في محيط «منبج» … أنقرة: تجاوزنا مرحلة جديدة من الإجراءات!
| وكالات
بعد توتر شهدته منطقة شرق الفرات إثر استهداف تركيا مواقع لـ«قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة من أميركا، اعتبرت واشنطن وأنقرة، أن دورياتهما المشتركة في منطقة منبج خطوة مهمة لـ«خفض التوتر» على كامل الحدود السورية التركية!
وقال المتحدث باسم الأركان الأميركية، باتريك رايدر في بيان صحفي أمس، عقب اتصال هاتفي بين رئيس الأركان الأميركي جوزيف دانفورد ونظيره التركي يشار غولر: إن رئيسي الأركان بحثا الملف السوري، وأكدا ضرورة «إرساء الأمن والاستقرار» في المنطقة.
وكثف المسؤولون الأميركيون والأتراك الاتصالات الهاتفية، مع بدء جيشي الاحتلالين التركي والأميركي تسيير دوريات مشتركة في محيط منبج، وسط استهدافات من قبل الجيش التركي لمناطق سيطرة «قسد» المدعومة من «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن، وتهديدات مسؤولين أتراك بشن عمليات عسكرية واسعة عليها.
في سياق متصل، نقلت وسائل إعلامية داعمة للمعارضة عن مصادر تركية، أن عناصر من جيش الاحتلال التركي تشارك في الدوريات المشتركة مع نظيرتها الأميركي، ودخلت إلى بعض مواقع «وحدات حماية الشعب» الكردية في منبج، في وقت قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: إنه «تم تجاوز مرحلة جديدة من الإجراءات اللازمة في منبج، ونواصل العلاقة مع واشنطن بصبر، وننتظر تحقيق نتائجها».
وأشار أكار، في كلمة أمام لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان التركي، أن بلاده تقف إلى جانب وحدة الأراضي السورية والعراقية، ووحدتهما سياسياً، مشدداً على أن تركيا لن تسمح بتشكيل «ممر إرهابي» شمال سورية والعراق الواقعتين على حدودها الجنوبية، ولفت إلى أن أنقرة تبلغ حلفاءها، في الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية، بأنها لن تسمح بشكل من الأشكال بتشكيل ممر من هذا القبيل، وقال: إن خطوات من هذا القبيل مصيرية بالنسبة لتركيا.