رياضة

هبة اللجي إنجازات وعــودة قوية

| راما علاوي

هي أول لاعبة سورية بكرة الطاولة بالأولمبياد، بدأت مشوارها صغيرة في الحسكة بنادي الجزيرة ومن خلاله سارت الخطوات الأولى في كرة الطاولة إلى جانب مجموعة من قريناتها وظهرت موهبتها واضحة لاعبة واعدة، وإلى جانب ذلك كانت متفوقة بدراستها، للمحافظة عليها تم نقلها إلى العاصمة لإكسابها خبرات تدريبية أعلى، وفي العاصمة تألقت ضمن المنتخب الوطني ففازت ببطولة العرب وشاركت آسيوياً ومنها إلى الأولمبياد..
عن هذه الرحلة تتحدث اللجي لـ«الوطن»:

مشاركة تاريخية
شاركتِ في أولمبياد ريو دي جانيرو باختيار من الاتحاد الدولي لكرة الطاولة بعد نتائجك المميزة آسيوياً ولعبت بالأولمبياد فلماذا اختفيت بعد ذلك؟
لم يكن هنالك اهتمام من اتحاد اللعبة بذلك الوقت نتيجة لتغيير الوجوه فيه عدة مرات وعدم استقرار اللعبة.
عندما شاركت بالأولمبياد كنت بطلة سورية والعرب، وحين عدت انتسبت إلى نادي الشرطة ومازلت فيه، وسبب انتسابي إلى الشرطة عدم وجود أيام تدريبية للمنتخب، فرأى المدربان طوني أبوعسلة وأحمد حافظ أن أتدرب بالشرطة وهما فيه وهكذا كان.

هل غيابك عن الساحة مبرر العام الفائت؟
تغيبت عن المشاركة ببطولة الجمهورية عام 2017 لأنني طالبة بكلية الصيدلة وموعد البطولة جاء مع موعد امتحاناتي.

هل ستستمرين باللعبة؟
الآن أنا في السنة الخامسة الجامعية وسوف أستمر في اللعبة التي أحبها وسأعود إلى الساحة بقوة وإلى مكانتي.

ما رأيك باللعبة؟ وهل من صاعدات جديدات؟
أرى أن اللعبة ليست على مايرام ومستواها الفني الداخلي في تراجع، ولابد من تقويم ذاتي وإعادة ضبط للعبة حتى تنهض من جديد.
هناك وجوه جديدة ومبشرة ولكن ليست بالعدد الكبير الكافي، كما يلزم لهذه المواهب رعاية كبيرة وصقل وإعداد حتى تصل إلى النجومية وخاصة على صعيد العنصر الأنثوي.

نصائحك للصغيرات؟
أنصح اللاعبات الصغيرات بالتوفيق بين الرياضة والدراسة، فالرياضي المتعلم خير من الرياضي الفاشل دراسياً.

ما إنجازاتك محلياً وخارجياً؟
آخر إنجاز لي هذا الشهر، حيث فزت بالمركز الأول ببطولة الأندية السورية وأنا لاعبة نادي الشرطة المركزي، وبطلة العرب ببطولة الأندية العربية بالشارقة (فردي وفرق)، وبطلة غرب آسيا، ولدي العديد من المشاركات في بطولات العالم وبطولات آسيا.

كلمة أخيرة..
ختمت اللجي حديثها لـ«الوطن» فقالت:
أشكر مدربي طوني أبوعسلة وأعتبره من خيرة المدربين، وشكر خاص للسيد اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام الذي يتابعني ويشجعني على الدراسة والرياضة ويدعم خطواتي.
والشكر الجزيل لكل من ساهم في إعطائي الثقة وهم أهلي وعائلتي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن