سورية

أسلحة أميركية وبريطانية من مخلفات الإرهابيين … الجيش يتصدى للدواعش بريف حمص الشرقي

| الوطن – وكالات

دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش العربي السوري وتنظيم داعش الإرهابي، على محاور في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، ترافقت مع عدة غارات للطائرات الحربية على مناطق الاشتباك، على حين عثرت الجهات المختصة على كميات من الأسلحة والذخائر أميركية وبريطانية الصنع من مخلفات الإرهابيين في قرى وبلدات بريفي القنيطرة ودمشق.
وأفادت وكالة «سانا» للأنباء، أن عناصر الهندسة في الجهات المختصة عثرت وبالتعاون مع لجان المصالحات الوطنية في قرية جباثا الخشب بريف القنيطرة الشمالي وقرية بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي، على كميات من الأسلحة والذخائر ومعدات وأجهزة طبية معظمها أميركي وبريطاني الصنع من مخلفات الإرهابيين.
وأشارت إلى أنه من بين الأسلحة المضبوطة رشاشات وقناصات أميركية وصواريخ من نوع «تاو» وقذائف مضادة للدروع أميركية الصنع وكميات كبيرة من طلقات الرشاشات المتنوعة وقذائف الهاون وأجهزة اتصالات.
وبينت «سانا»، أنه تم العثور أيضاً على جهاز تعبئة اسطوانات أوكسجين كهربائي ومعدات عمليات جراحية ومخبرية كاملة وغرف عمليات جراحة ومعدات إسعافية منها جهاز صادم كهربائي وحقائب إسعافية فردية أميركية الصنع وأجهزة تخطيط القلب وعيادات سنية وأسرة طبية وكراسي متحركة.
في الأثناء، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن تنظيم داعش الإرهابي، «نفذ هجوماً» على تمركزات لقوات الجيش والقوى الرديفة لها على محاور في منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ترافق مع تنفيذ الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق الاشتباك.
من جانب آخر، دعا أهالي بلدة حضر بريف القنيطرة الشمالي إلى الإسراع في التعويض على المزارعين عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بمواسمهم الزراعية جراء الإرهاب والتي أدت إلى تضرر أكثر من 2000 دونم من البساتين والكروم المزروعة بأشجار التفاح والتين والكرز والعنب والتي يتجاوز عمرها الثلاثين عاماً.
وأشار عدد من أهالي حضر، وفق وكالة «سانا»، إلى أنه رغم الظروف الصعبة التي مرت على البلدة جراء الإرهاب، إلا أن الخدمات لم تتوقف أو تنقطع وكانت ورشات العمل في المديريات الخدمية تنجز العديد من مشروعات البنى التحتية والخدمية الصحية.
كما طالب الأهالي بإنارة الشوارع وترميم وتعبيد الطرقات الرئيسية والفرعية والتي تعرضت لكثير من التخريب والأضرار جراء قذائف الحقد التي كانت تطلقها المجموعات الإرهابية قبل اندحارها من المحافظة، داعين المعنيين والجهات المختصة إلى مساعدة الفلاحين في إزالة مخلفات الإرهابيين في محيط البلدة والتي تعيق عمل المزارعين في جني محاصيلهم الزراعية.
وشهد ريف القنيطرة عودة الآلاف من أهله إلى قراهم وبلداتهم المحررة بعد دحر المجموعات الإرهابية منها من قبل الجيش العربي السوري وذلك بالتوازي مع تأمين الجهات المعنية جميع المستلزمات والخدمات الضرورية لعودة الحياة إلى مختلف القطاعات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن