رياضة

في ثامن الدوري الممتاز.. جبلة يكسب الرهان … الوحدة يتصدر مؤقتاً وتعادلان في حماة وطرطوس

| الوطن

انتقل الوحدة إلى صدارة الترتيب بشكل مؤقت بعد فوزه أمس على المجد بهدفين نظيفين في طليعة مباريات الأسبوع الثامن من ذهاب الدوري الممتاز ما أغرق المجد في غياهب الترتيب بعد أن تلقى الخسارة الثالثة على التوالي.
واستفاق جبلة من سوء نتائجه على حساب الشرطة الذي خرج خاسراً بهدفين مقابل واحد، فخسر الصدارة أيضاً، بينما ارتفعت معنويات أصحاب الأرض كثيراً.
والجاران الساحل وحطين لم يقويا على أكثر من التعادل بركلة جزاء لكل منهما وكانت قسمة عادلة لكنها لم ترض الفريقين وجمهورهما، وتعادل النواعير مع الوثبة بلا أهداف في مباراة الفرص الضائعة والهدف الملغي الذي أغضب الوثبة.
اليوم تستكمل المباريات فيلعب المتصدر السابق تشرين مع الحرفيين والجيش الوصيف السابق مع الكرامة بحمص، ويتقابل في حلب الاتحاد مع الطليعة، وإلى تفاصيل مباريات الثلاثاء.

صدارة مؤقتة

| دمشق- ساري قوطرش

واصل الوحدة عروضه القوية وذلك بعدما نجح في تحقيق الفوز الرابع توالياً وكان ذلك على حساب جاره المجد بهدفين نظيفين تربع بهما الفريق على عرش الصدارة مؤقتاً لأول مرة هذا الموسم.
الوحدة بدأ المباراة سريعاً في الدقيقة الخامسة عن طريق تسديدة عبد الهادي شلحة والتي كانت سهلة بيد أمجد السيد، وفي الدقيقة الحادية عشرة تمكن قصي حبيب من كسر مصيدة التسلل ببراعة مسجلاً الهدف الأول بعدما رفع الكرة فوق الحارس، بعدها بدقائق قليلة تلقى الوحدة ضربة موجعة بإصابة نجمه خالد المبيض ليدخل محمود خدوج بديلاً منه، الأخير حاول تسجيل الهدف الثاني لكن رأسيته لم تكن موفقة وأبعدها المدافع، مد الوحدة الهجومي تواصل فحاول الشلحة استغلال سوء التفاهم الذي حصل بين الدفاع والحارس وخطف الكرة لكنه سددها بقوة أعلى من المرمى، الإصابات واصلت ضرب الفريقين فخرج عبد الهادي شلحة ودخل عبد اللـه نجار مقابل خروج حسام الكردي ودخول ريفا عبد الرحمن، النجار أضاع فرصة سهلة فور دخوله حينما أخفق في تحويل عرضية العكيل إلى هدف، ظهور المجد الأول طال حتى الدقيقة الخامسة والأربعين عن طريق تسديدة لؤي خليفة التي تصدى لها العالمة وعلى إثرها انتهى الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني هدأت المباراة قليلاً فانحصر اللعب في وسط الملعب وكانت محاولات المجد خجولة بعض الشيء، رجا رافع حاول تسجيل التعديل في أكثر من مناسبة أبرزها محاولته داخل منطقة الجزاء لكن دفاع الوحدة أنقذ الموقف كما حاول ريفا عبد الرحمن من خلال تسديدة بعيدة تصدى لها العالمة في الدقيقة الخامسة والسبعين، وفي الطرف المقابل حاول الوحدة تسجيل الهدف الثاني في أكثر من محاولة أبرزها انفرادة أيمن عكيل التي أبعدها السيد إلى ركنية، لكن العكيل أبى أن تنتهي المباراة من دون ترك بصمة وكان له ذلك في الوقت بدل الضائع عندما مرر الأسعد كرة بينية انفرد بها بالحارس مسجلاً ثاني الأهداف ومنهياً المباراة بأجواء فرح كبيرة غابت عن البيت البرتقالي طويلاً.

فوز متأخر لجبلة

| جبلة- خالد عكو

حقق فريق جبلة أخيراً الفوز الأول له على أرضه هذا الموسم بعد أن قلب تأخره في الشوط الأول بهدفٍ مقابل لا شيء إلى فوزٍ بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ في مباراة كان جبلة فيها هو الأميز والأخطر فاستحق الفوز في النهاية.
وما إن بدأ الشوط الأول حتى تمكن لاعب الشرطة قاسم بهاء من تسجيل الهدف المبكر لفريقه وذلك في الدقيقة الخامسة من عمر المباراة عبر رأسه مستفيداً من ركلةٍ ركنيةٍ ومستغلاً ضعف الرقابة الدفاعية عليه، ليحس جبلة بعدها بحراجة الموقف ويسيطر على الملعب من بابه لمحرابه وتسنح له عدة فرصٍ خطيرةٍ أبرزها تسديدة الشيخ يوسف البعيدة التي أبعدها الحارس بصعوبة وأيضاً كرة اللولو التي مسحت العارضة إضافة لرأسية علي محمد التي جاءت بين أحضان المريمية حارس الشرطة على حين بقي الشرطة في مناطقه الخلفية للمحافظة على تقدمه وحاول تهديد مرمى جبلة بالهجمات الخاطفة والسريعة ولكنها افتقدت للنجاعة لينتهي الشوط الأول بتقدم الشرطة بهدفٍ.
وفي الشوط الثاني استمر جبلة بالضغط وتضييع الفرص واستمر الشرطة باللعب في الخلف والاعتماد على المرتدات ليتمكن جبلة من الحصول على ضربة جزاءٍ وذلك في الدقيقة 62 إثر عرقلةٍ واضحةٍ لمصطفى الشيخ يوسف المنفرد من قبل مدافع الشرطة من على باب منطقة الجزاء، وقد انبرى لها علي سليمان بخبرته ليسجل الكرة عن يسار المريمية هدف التعادل لجبلة في الدقيقة 65، بعدها خرج الشرطة من حالته الدفاعية الحذرة وتقدم للأمام لتهديد المرمى الجبلاوي على حين استمر جبلة بأسلوبه الهجومي أملاً منه بتحقيق الفوز، وكان له ما أراد، ففي الدقيقة 87 أحرز مصطفى الشيخ يوسف نجم اللقاء هدف التقدم لجبلة وذلك من ضربةٍ حرةٍ مباشرةٍ من على اليسار سددها نحو المرمى فخادعت الجميع واستقرت في الشباك معلنةً الأفراح الجبلاوية على المدرجات، وفي الدقائق المتبقية حاول الشرطة التعديل بمحاولاتٍ حثيثةٍ وخطيرةٍ ولكنه واجه حائطاً دفاعياً عنيفاً من قبل جبلة لتنتهي بعدها المباراة بفوز جبلة بهدفين مقابل هدفٍ واحدٍ.

خشبات النواعير تألقت

| حماة- عمار شربعي

من دون مقدمات سارع لاعبو الفريقين للوصول للمرمى الآخر فسدد عكعك وموصلي النواعير وغصن الوثبة قبل أن يرتقي الأداء لدرجة القبول فانطلق الضيوف بهجمات منظمة وبطريقة 3 ـ 5 ـ 2 اتضحت الرؤية الهجومية عند الطرفين الخطاب والبرو والذين فرضا ضغطاً كبيراً على خاصرتي النواعير وبمساندة واضحة من الدعبول والرفاعي والبوطة وبرغم التحركات الوثباوية الخطرة إلا أن حدودهم لم تتجاوز منطقة الشيخ الذي قطع عدة كرات متفاوتة الخطورة بالمقابل اعتمد لاعبو النواعير في طريقتهم على محاولة اختراق العمق الوثباوي بجهود الموصلي وميدو وملحم ولكن مبالغتهم في إيصال كراتهم للمهاجمين ساعد مدافعي الوثبة في مراقبة البصير والعكعك بأريحية كبيرة وبالتالي لم تشهد دقائق الشوط الأول ولو فرصة حقيقية واحدة على المرميين وحدها قذيفة رامي عامر التي نابت العارضة عن الشيخ في صدها في الوقت البديل حركت مشاعر الوثباويين مع صافرة نهاية الحصة
في الثاني دخل لاعبو الوثبة مصممين على ضرب مرمى الشيخ فحاصروا المنطقة الزرقاء من عدة محاور ودخلوا الصندوق. أكثر من مرة في غضون دقائق قليلة وبذل الشيخ ومدافعوه الجزار والطويل وأسمر جهداً كبيراً في دفع خطر كرات الغصن والبوطة والذي عاندته عارضة النواعير ومع مرور الوقت وبالتزامن مع هدوء وتيرة الأداء وانحصار اللعب في وسط الميدان يسارع المدربان شمالي وحياري في الدفع بأوراق جديدة لتفعيل الحالة الهجومية فيدخل بستاني كمهاجم للضيوف والقاضي كوسط مهاجم ومع ذلك وبالرغم من تحسن أداء لاعبي النواعير بنشاط الخليل والقاضي وميدو إلا أن مجمل الكرات جاءت ضمن الحدود الطبيعية لانعدام التركيز مع النهايات ومع اقتراب نهاية اللقاء تتسارع الأحداث وتزداد الكرات الطائشة وينعدم الانضباط التكتيكي عند الفريقين ويتخلى معظم اللاعبين عن مهامهم الأساسية وخاصة الدفاعية منها في محاولة للتسجيل والظفر بالنقاط الثلاث لكن خشبات النواعير فرضت التعادل غير العادل ليس قياساً بالأداء ولكن قياساً بالخطورة على المرمى

لقطات
ــ ثلة من جمهور الوثبة رافقت فريقها وساندته بحرارة.
ــ تجاوز مدرب الوثبة عمار شمالي منطقته الفنية اعتراضاً على إحدى الحالات.
ــ لم يتواجد جمهور الطليعة على المدرجات حداداً على فقيد الطليعة الشاب محمد رضوان العلاوي الذي أصيب بأزمة قلبية من شدة الفرح بفوز الطليعة على تشرين وفارق الحياة قبل وصوله من الملعب إلى المشفى.

تعادل منطقي

| طرطوس- ممدوح علي

خيّم التعادل الإيجابي على لقاء الساحل وضيفه حطين بعد مباراة متوسطة المستوى الفني دانت الأفضلية خلالها للساحل لكنه لم يستثمر أفضليته بالشكل المطلوب وافتقد لاعبوه الدقة والتركيز وخاصة في نهاية الهجمات وكان بطل الفرص الضائعة لاعب الساحل البديل مجد خشمان الذي أهدر ثلاثة أهداف محققة للتسجيل، واحدة أنقذها حارس حطين والبقية لم يتعامل معهم بقوة، وفي العودة للمجريات الشوط الأول طال فيه جس النبض وتاهت أقدام الفريقين وفي نهاية الشوط الأول يعرقل حارس الساحل الأشقر مهاجم حطين الباش بيوك فيخرج الباش بيوك مصاباً ويحتسب الحكم ضربة جزاء يسجل منها أسعد الخضر هدف حطين وفي بداية الشوط الثاني يهدر الخضر فرصة التعزيز لحطين وبعده يهرب السالم من خاصرة الساحل اليسرى ويمرر عرضية يسددها أسعد أيضاً بأحضان الأشقر وعند الدقيقة 61 يتعرض العمشة للعرقلة داخل الجزاء ويحتسب الحكم ضربة جزاء للساحل يسجل من خلالها محمد قلفاط هدف التعادل، وبعد ذلك قام المدربان بالزج بأوراقهما الرابحة لكن الساحل كان الأخطر وضاعت فرص الخشمان على أبواب المرمى ليطلق الحكم صافرته معلنة التعادل وسط سخط جماهير حطين على فريقها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن