واشنطن تتجاوز «داعش» وتتحدث عن 3 أهداف لها في سورية! … موسكو: دمشق تمتلك كل الحق لحماية مصالحها
| الوطن – وكالات
كشفت موسكو عن مضمون المشاورات التي أجراها أول أمس المبعوث الخاص للرئيس الروسي ألكسندر لافرنتييف إلى طهران، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أمس، أن المشاركين في المشاورات الروسية الإيرانية في طهران حول الوضع في سورية، دعوا إلى مواصلة الحرب على الإرهاب حتى القضاء عليه، وإيجاد حل سياسي للأزمة يضمن احترام سيادتها واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن المشاورات تناولت أيضاً نتائج القمة الرباعية التي عقدها رؤساء «روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا»، التي جرت في اسطنبول في الـ27 من الشهر الماضي إضافة إلى تطور الوضع في سورية.
الحديث الروسي الإيراني حول مواصلة الحرب على الإرهاب، ترافق مع تصريحات أميركية، كشفت من خلالها واشنطن أن لديها ثلاثة أهداف في سورية، غير القضاء المزعوم على تنظيم داعش الإرهابي!
واعتبرت هيئة التفتيش في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» في تقرير لها، نقلته وكالة «الأناضول» للأنباء أمس، أن «هدف الولايات المتحدة الأميركية الأول في سورية محدد بالقضاء على داعش»، لافتاً إلى «ظهور أهداف أخرى للإدارة الأميركية في سورية»، تتمثل فيما سماه «إخراج إيران وامتداداتها من البلاد، والتأثير على نتائج الحرب في سورية في عامها الثامن، وتحقيق الاستقرار في مناطق شمال شرقي سورية التي تم استردادها من داعش».
ولفت التقرير إلى أن داعش عاد ونظم نفسه مجدداً العام الحالي، رغم خسائره الكبيرة للأراضي، وتحول إلى «شبكة إرهابية سرية عالمية».
ووفقاً لـ«البنتاغون»، فإنه «من الضروري إنشاء قوات أمن محلية قادرة على ضمان الأمن في العراق وسورية، ومكافحة الإرهاب».
التقرير الأميركي أقر بوجود مصاعب أمام تطبيق تلك «الخريطة» التي تم الاتفاق عليها بين أنقرة وواشنطن في حزيران الماضي، وأشار إلى أنه لم تستكمل خريطة الطريق حتى الآن، ولكن يبدو أنه تم تطوير العلاقات الثنائية مع تركيا، وفي نفس الوقت تحقيق هدف الاستمرار بالعمل مع «الوحدات» القوة المقاتلة الرئيسية ضمن «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة من واشنطن.
على صعيد آخر وفي تعليق على التهديدات التي أطلقها مسؤول في كيان الاحتلال الإسرائيلي بشأن استهداف المنشآت الخاصة بصواريخ «إس 300» في سورية، قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، فلاديمير شامانوف: إن «أنظمة الدفاع الجوي «إس 300» التي زودت موسكو بها سورية تتمتع بحماية عالية، ودمشق تمتلك كل الحق في استخدامها لحماية مصالحها الوطنية سواء من الناحية القانونية أو المعنوية».