في أربعاء الدوري.. المنافسة تزدحم … تشرين عاد إلى الصدارة والجيش تعادله مرارة
| الوطن
فوز صعب وعسير حققه تشرين على ضيفه الحرفيين متذيل الترتيب بهدفين لهدف وحيد فعاد مجدداً إلى الصدارة، مباراة حمص بين الكرامة والجيش انتهت إلى التعادل 2/2، وكذلك حال مباراة الاتحاد والطليعة إنما بنتيجة 1/1، النتائج جاءت بمصلحة تشرين والوحدة، لكن منطقة المنافسة باتت مزدحمة فالفوارق ما زالت ضئيلة ويمكن تجاوزها، وإلى تفاصيل المباريات الثلاث:
فوز ثمين وصعب
| اللاذقية- محسن عمران
حقق تشرين فوزاً صعباً ولكنه مستحق على ضيفه الحرفيين بهدفين لهدف بعد مباراة كانت الأفضلية فيها لتشرين بكل شيء ولو وفق لاعبوه في تسجيل الفرص لكان للنتيجة كلام آخر.
الشوط الأول صبغه تشرين بلونه وهاجم مرمى الحرفيين من كل الاتجاهات لإحراز هدف مبكـر فســدد له المرمور أكثر من كــرة خطـــرة وأيضـــاً كانت هناك فرص لكامل حميشــة والبــركات والاوصمـــان الـــذي رد له القائم كرة جميلة وعلى عكس المجريات يسدد طه دياب كرة من حرة مباشرة في الدقيقة ٢٠ عانقت الشباك التشرينية ولم يتأخر الرد التشريني عندما تابع المرمور كرة عرضية في الدقيقة ٢٢ داخل شباك الحرفيين واستمر تشرين بعد الهدف بأفضليته وكاد يسجل أكثر من مرة على حين اكتفى الحرفيون بمرتدات خجولة وتسديدات بعيدة للدياب.
تابـع تشرين أفضليتـــه وسيطرتـــه وإضاعتــه للفــرص في الشــوط الثـــاني والحرفيــون علــى إغــلاق مناطقـــه الدفـاعيــة وإضاعة الوقت والمرتدات واستطاع كامل حميشة تسجيل هدف تشرين الثاني في الدقيقة ٦٣ بعد متابعته لكرة رفعهــا محمـــد صهيوني فتابعها على الطاير في المرمى وكاد الحميشــة نفســه يسجــل الهـــدف الثـالث ولكــن كرتــه علــت العارضــة وحاول الفــران وطه ديــاب والعليص بكــرات بعــيدة لم يكتب لها النجاح وكذلك كان حال كرات اللايقــة والبشـــماني البديــل والبركــات والكيلــوني لتنتهي المبــاراة بفــوز مستحق لتشـرين بهـدفين لهـدف.
قمة متكافئة
| حمص- هاني سكر
انتهى لقاء القمة بين الكرامة وضيفه الجيش بالتعادل الإيجابي بهدفين بمثلهما بعد مباراة شهدت حضوراً جماهيرياً غفيراً من طرف أصحاب الأرض.
الجيش بدأ اللقاء بحماس هجومي ورد القائم تسديدة العنز لكن العمير اختار إدخال فريقه بأجواء اللقاء من خلال تسديدة أوقفها المدنية بالدقيقة السادسة لتتحول المباراة بعد ذلك لسجال هجومي من الفريقين فأضاع عنيزان فرصة مميزة حين وضع الكرة فوق المرمى أما محاولة قاروط الكرامة فوجدت بطريقها المدنية واستمر سيناريو الفرص الضائعة حتى الدقيقة الـ25 التي اختار فيها الواكد مخادعة نعسان عبر ركلة حرة أرضية مقوسة نجح من خلالها بافتتاح التسجيل وهنا اختار نكدلي الكرامة أخذ المبادرة وبعد أن أضاع فرصة من رأسية اختار بالمحاولة التالية تفادي مواجهة مدنية رغم انفراده التام ليضع الكرة للعمير الذي سجل بالشباك الخالي «د31» منهياً بذلك الشوط الأول على التعادل.
في الشوط الثاني زاد الجيش من نشاطه الهجومي واستغل بوادقجي ارتباك الدفاع ليعيد تقدم الجيش عبر تسديدة رائعة من خارج المنطقة «د51» وبعد الهدف بدقيقة كاد قلعجي أن يوسع الفارق حين واجه نعسان لكن كرته جاورت القائم.
الجيش تعلم من درس الشوط الأول لذا اختار مواصلة الضغط لكن العمير تدخل مرة أخرى وسدد يسارية من على حدود منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم ودخلت المرمى معلنة عن عودة التعادل «د62»، بعد الهدف انتعش الكرامة وزادت فرصه لكن رأسية نكدلي جاورت القائم كما كاد العمير يباغت مدنية بتسديدة بعيدة لكنها انحرفت عن طريق المرمى، أما أبرز فرص الضيف بالدقائق الأخيرة فكانت من تسديدة للبديل عبادي أوقفها الحارس لينتهي اللقاء على التعادل.
الطليعة يعادل الاتحاد
| حلب – فارس نجيب أغا
فرض الطليعة التعادل على الاتحاد في مباراة متوسطة المستوى ولم يقدم المضيف المطلوب ليستمر مسلسل نزيف النقاط، فالطليعة عرف كيف يلاعب الاتحاد وخطف نقطة مع حالة غليان على المدرجات كللت مع صافرة النهاية بهتافات طالت لاعبي الاتحاد عبر موشحات من العيار الثقيل.
شوط أول متواضع مع نسمات حارة فكان الطليعة أفضل بالربع الأول ولعب دون تحفظ مع الاعتماد على صلال وعويد بتحركات خطرة لم يستطع دفاع الاتحاد ضبطها وظهر الضيف منظماً مع ارتباك لوسط الاتحاد الذي بحث عن نفسه ولم يجدها ولم يكن هناك أي فرص باستثناء تسديدة للصلال، ومع مرور الوقت تحسن الاتحاد فشن هجمات متلاحقة ولكن بقيت جميع الكرات تحوم خارج منطقة العمليات، الطليعة أجبر على التراجع نتيجة ضغط الاتحاد وتكلل بهدف التقدم حين مرر العمري كرة ضبطها محمد الأحمد تحت قدمه وسددها أرضية عن يمين المنجد، وفي الثاني أراد الاتحاد قتل المباراة بهدف ثان لكن بقي خطه الخلفي دون حماية ما تسبب بخلل مع تقدم ملحوظ للطليعة الذي جرب بكرتين للعويد واللتان حيث ضربت كرة الأخير القائم الأيمن للاتحاد، شجاعة الطليعة أربكت الاتحاد مع غفوة لخط وسطه فكثرت العشوائية وساعدت بذلك أرض الملعب الطينية وأهدر العويد الفرصة حين خرج حارس الاتحاد خياري بتوقيت غير صحيح لكنه لعب الكرة خارج المرمى وتمكن الطليعة من إدراك التعادل بموزونة عبد الرزاق محمد داخل الجزاء تابعها الفاخوري برأسه في الشباك، فحاول الاتحاد التسجيل مع تسرع وعدم اتزان في بناء الهجمات التي كان معظمها من نصيب المنجد، نوايا البحري كانت واضحة بإدخال دينار كمهاجم ثان إلى جانب الصلال على أمل خطف المباراة، وزج الهواش بالشعبان والحنان فأُرهقا الطليعة مع كرة لحلق المرمى من الشعبان لعبها الأحمد الصغير بجانب القائم وشهدت الدقائق الأخيرة حصاراً تاماً للاتحاد مع كرات عديدة غابت عنها اللمسة الأخيرة.