رياضة

رئيس لجنة حكام السلة: لا تدخلات بعملنا وأجورنا لا تتناسب مع جهودنا

مهند الحسني : 

لا نغالي كثيراً إذا قلنا: إن الصافرة التحكيمية تعاني الأمرين في الآونة الحالية، وجل هذه المعاناة يتعلق بعزوف النخبة من الحكام عنها إضافة لعدم توازن الأجور مع الجهود التي يبذلها الحكام، ورغم المحاولات الحثيثة التي يقيمها اتحاد السلة لدعم حكامه وإبعادهم عن المشاكل المالية غير أن محاولاته لم تكن مجدية.
«الوطن» حيال هذا الوضع الصعب لحكامنا التقت رئيس لجنة الحكام عبد الكريم فاخوري وأجرت معه الحوار التالي:

هل صحيح أن القاعدة التحكيمية لدينا تنذر بالخطر؟
القاعدة التحكيمية طبعاً قليلة، وبدأت تعاني نتيجة الأوضاع التي تشهدها البلاد، لكنها لا تنذر بالخطر، لقد أجرينا هذا العام خمس دورات انتساب وترقية للحكام الشباب في ست محافظات، وأتمنى من كل قلبي أن تفرز حكاماً جيدين للقاعدة التحكيمية.
ما السبل لتطوير القاعدة التحكيمية لدينا؟
السبل كثيرة، وأهم شيء توفر المناخات الملائمة والظروف الجيدة من دورات صقل عالية المستوى وندوات تطويرية للحكام، وهذا متعلق بتحسن المشهد العام في البلاد.
هل تتناسب أجور الحكام مع موجة الغلاء ولماذا لا تطالبون بزيادتها؟
طبعاً الأجور لا تتناسب أبداً مع الوضع الراهن مطلقاً، وقد طالبنا مراراً وتكراراً بزيادة الأجور في كل المؤتمرات السنوية بما يتناسب مع الجهود التي يبذلها الحكام، ومع أننا وعدنا بزيادة من القيادة الرياضية وتم رفع المقترح الذي عاد دون جدوى تذكر.
ماذا قدمت أنت كرئيس للجنة للحكام؟
أنت تابعت عملنا على مدار العامين ونصف العام، وشهدت المعاناة التي نعانيها بهذا الكادر التحكيمي المحايد، فخلال هذه الفترة عملنا على عودة المحبة والألفة بين الحكام، وقد ساهمت من خلال علاقاتي في إيصال حكام للبطولات القارية.
لماذا غابت دورات الصقل عن حكامنا؟
لن تغيب دورات الصقل أبداً رغم قلتها، وسبب ذلك الظروف التي تمر بها البلاد وصعوبة السفر والتنقل للحكام بين المحافظات، والموسم الفائت أقمنا دورة صقل أثناء النهائيات بدمشق.
هل من تدخلات من اتحاد السلة بموضوع تعيينات الحكام؟
أتوجه بالشكر الجزيل والعرفان لاتحاد كرة السلة على دعمه غير محدود للجنة الحكام، وبكل صراحة لا يوجد أي تدخل بعملنا أبداً من أي عضو بالاتحاد، لأن عملنا واضح للجميع، وليس لدينا أي خلفية مع أحد.
هل ستكون هناك تغييرات بعض الحكام هذا الموسم؟
كلامك صحيح بعض الحكام وصل للسن القانوني وبات على أبواب الاعتزال، والبعض الآخر سافر، لكن استطعنا تجاوز هذه المشكلة ونسعى بكل طاقتنا للاستفادة من أي خبرة قد تفيد الواقع التحكيمي بالمستقبل القريب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن