رياضة

قمة زرقاء وديربي كبير في ثاني عشر البريميرليغ … زعامة مدينة مانشستر وصدام بيب ومورينيو

| الوطن

انطلقت أمس مباريات المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز فجرت ستة لقاءات، فلعب متأخراً كريستال بالاس مع توتنهام على حين انتهت المباريات المبكرة بالنتائج التالية:
كارديف * برايتون 2/1، ساوثمبتون * واتفورد 1/1، نيوكاسل * بورنموث 2/1، ليستر * بيرنلي صفر/صفر، هيدرسفيلد * ويستهام 1/1.

واليوم سيكون ساخناً عندما يحضر أهل القمة بمباريات على درجة كبيرة من الأهمية كتلك التي تجمع مانشستر سيتي مع ضيفه مانشستر يونايتد برسم زعامة المدينة أولاً وتوضيح الرؤية التنافسية ثانياً، حيث تعد المباراة نافذة لكبير الأندية الإنكليزية اليونايتد كي يعود للمنافسة وهذا مرهون بحصد النقاط الثلاث أو لنقل تجنب الخسارة، وعلى الجانب المغاير تعد محطة مهمة لمانشستر سيتي إذا أراد إبعاد جاره نهائياً عن المنافسة، وهذه المباراة يتطلع إليها بشغف ليفربول الذي يستقبل فولهام منشداً النقاط الثلاث التي تجعله متصدراً بشكل مبدئي.
وسيكون تشيلسي غير المهزوم متحفزاً لاستقبال إيفرتون في أكبر القمم الزرقاء في بلاد الضباب، والحصيلة المثالية لتشيلسي هذا الموسم مع المدرب الإيطالي ساري تجعل جماهير ستامفورد بريدج تتطلع بشغف لهذه المباراة للحفاظ على السجل الخالي من الخسارة أولاً وتضييق الخناق على المتصدر مانشستر سيتي ثانياً.
وبدوره سيكون آرسنال في مهمة سهلة لإضافة ثلاث نقاط إلى رصيده عندما يواجه ضيفه وولفرهامبتون في مباراة طابقية، فكل الطرق تؤدي إلى فوز جديد لآرسنال لتجاوز آخر تعادلين مع كريستال بالاس وليفربول واستعادة بريق الانتصارات التي توقفت عند سبعة متتالية بعد الخسارة في أول جولتين.

السماوي والأحمر
عندما تقابل مانشستر سيتي مع مانشستر يونايتد في الموسم المنصرم كان السيتي يعد العدة للاحتفال من بوابة جاره وتلك كانت حادثة مثيرة نادرة عند جماهير السيتيزينز، وبدا كل شيء على ما يرام خلال النصف الأول الذي أنهاه السماوي متقدماً بهدفين ولكن انتفاضة اليونايتد في الشوط الثاني قلبت الأمور رأساً على عقب وأعادت شيئاً من كبرياء اليونايتد ومورينيو فتأجل حسم اللقب مدة أسبوع فقط، واليوم يدخل الفريقان المباراة برسم زعامة المدينة وما فيها من خفايا العداء التاريخي بين بيب غوارديولا ومورينيو، ومن حسن حظ المدربين أنهما أنجزا المهمة أوروبياً بشيء يدعو إلى الفخر وخصوصاً عند اليونايتد الذي هزم الفريق الذي ظنه الكثيرون لا يخسر على أرضه وهو يوفنتوس ليكون الفوز خير زاد معنوي لمباراة اليوم.
السيتي لم يخسر في 53 مباراة أمام الأندية البعيدة عن المراكز الأربعة الأولى محققاً 44 فوزاً وتسعة تعادلات، واللافت أن الخسارة الأخيرة للسيتي كانت أمام اليونايتد في الجولة 33 من الموسم المنصرم، ويأمل الفرنسي مارتيال تسجيل هدف للمباراة الخامسة على التوالي وعندها سيكون سابع لاعب ينال هذا الشرف بعد نيستلروي وروني وكانتونا ويورك ورونالدو وفان بيرسي.

انتفاضة الريدز
تنتظر جماهير أنفيلد انتفاضة فريقها عقب الأداء الهزيل في صربيا كانت عواقبه الخسارة أمام النجم الأحمر وتعقد مهمة التأهل في دوري الأبطال، والفوارق كثيرة بين الفريقين ولكن المدرب كلوب حذر من ذلك مخاطباً لاعبيه: من يظن أن المباراة سهلة فليبق في بيته ويحسب للمدرب كلوب أنه حقق الفوز في آخر ثماني مباريات أمام الأندية الصاعدة على أرضية أنفيلد بحصيلة تهديفية قوامها 25/3 ويبحث فولهام الضيف الجديد على ليفربول تحقيق الفوز الثاني فقط، إذ سبق له الفوز مرة واحدة مقابل 11 تعادلاً و42 خسارة في 54 زيارة لمدينة ليفربول لمواجهة قطبيها الريدز وإيفرتون.
صلاح سجل أربعة أهداف وصنع خمسة في 592 دقيقة أمام الأندية الصاعدة وستوريدج ساهم في خمسة أهداف فسجل أربعة وصنع هدفاً أمام فولهام.

مواصلة الضغط
لم يخسر تشيلسي في آخر 23 مباراة استقبل فيها إيفرتون ففاز في 13 مقابل عشرة تعادلات ولم يفز إيفرتون يوم الأحد خارج أرضه منذ آذار 2015 عندما غلب حينها كوينز بارك رينجرز ومن بعدها خسر في 13 مباراة مقابل تعادلين، وشعار تشيلسي في هذه المباراة تجنب الخسارة ليحافظ على هذه الميزة بشكل استثنائي بين كل أندية الدوريات الأوروبية الكبرى، حيث كان يتقاسم الشرف مع يوفنتوس قبل انهزامه أمام اليونايتد, ومن جانبه تبدو حظوظ آرسنال وفيرة عندما يستقبل وولفرهامبتون والمؤشرات الرقمية تشير إلى فوزه في 16 من 19 مواجهة بين الفريقين مقابل ثلاثة تعادلات.
ولكن المدفعجية عليهم الحذر من الركلات الركنية، حيث تلقى ثلاثة أهداف خلال المسمى الجديد للدوري بمواجهة وولفرهامبتون والأهداف الثلاثة جاءت من ركلات ركنية.
مباراة ليفربول وفولهام عند الثانية وتشيلسي وإيفرتون عند الرابعة والربع والسيتي مع اليونايتد وآرسنال مع وولفرهامبتون والمباراتان عند السادسة والنصف.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن