لجنة خاصة لوضع آلية لتخديم المراكز الحدودية … 50 شخصاً يدخلون يومياً عبر جديدة يابوس ممن أسقط عنهم الاحتياط
... فكرة لإحداث مديرية خدمات خاصة بالحدود
| محمد منار حميجو
أعلنت مصادر في جديدة يابوس عن دخول نحو 50 شخصاً يومياً ممن أسقطت عنهم الدعوة الاحتياطية عبر المعبر الحدودي مع لبنان، موضحاً أنه يتم التعامل معهم كأي مسافر يدخل البلاد باعتبار أنه تم رفع الاحتياط عنهم بموجب مرسوم العفو الصادر في الشهر الماضي.
وفي تصريح لـ«الوطن» أضافت المصادر: كما أنه يدخل نحو ثلاثة أشخاص يومياً كانوا مطلوبين بجرم الفرار الخارجي ويتم التعامل معهم بموجب مرسوم العفو، مؤكداً أن الأشخاص يدخلون من مختلف دول العالم وليس من لبنان فقط.
ولفتت المصادر إلى أنه يتم التعامل مع الذين رفعت عنهم الدعوة الاحتياطية كأنها لم تكن موجودة وبالتالي يحق لمن كان عليه الاحتياط الدخول والخروج من دون أي مشكلة، مشيراً إلى أن الأرقام المشار إليها بينت أن الكثير من الشباب تكونت لديهم ثقة ولم يعد لديهم هاجس الخوف من طلبهم للاحتياط.
وأصدر وزير الدفاع قراراً بإسقاط الدعوة الاحتياطية عن المطلوبين بموجب مرسوم العفو الصادر في الشهر الماضي والمقدر عددهم بنحو 800 ألف ما لاقى ذلك ارتياحاً في الشارع السوري وسهل عودة الكثير من الشباب المغتربين.
كما تدرس وزارة الدفاع تسريح بعض الدورات المحتفظ بها بحسب ما صرح به مسؤولو الوزارة بعدما تم تسريح الدورة 247 بداية الشهر الحالي.
وفي سياق آخر كشفت المصادر عن تشكيل لجنة تضم وزارة الداخلية والإدارة المحلية والجمارك والسياحة لوضع آلية ثابتة لتخديم المراكز الحدودية في البلاد، مشيراً إلى أنه كان من المتوقع أن تجري جولة إلا أن الظروف الجوية لم تساعد على ذلك ما أجل الموضوع إلى أن يتحسن الجو لوضع دراسة عن كيفية تخديم المراكز.
وأوضحت المصادر أن هناك فكرة لإحداث مديرية خدمات خاصة بالمراكز الحدودية تكون تابعة لجهة واحدة سواء كانت للداخلية أم الجمارك أم غيرها من الوزارات المعنية في المراكز، مشيراً إلى أنه لا يمكن ترك المراكز الحدودية من دون أن يكون هناك إجراءات سريعة لتخديم المرافق فيها.
وفيما يتعلق بموضوع المهجّرين أشارت المصادر إلى أنه منذ يومين دخل نحو 200 مهجر، موضحاً أن أسماءهم تأتي ضمن قوائم، هذا في حال تم دخولهم بشكل جماعي، في حين هناك الكثير من الأسر التي تدخل طواعية وليس ضمن قوائم.
ورأت المصادر أن هناك ازدياداً كبيراً في عودة المهجرين من مختلف دول العالم وخصوصاً بعد الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتسهيل عودة المهجرين.
وكانت الحكومة شكلت هيئة خاصة لعودة المهجرين وتقديم التسهيلات لعودتهم في خطوة اعتبرها مختصون إيجابية نحو عودة السوريين الذين أجبرتهم ظروف الحرب للهجرة خارج البلاد إلى العديد من الدول سواء كانت مجاورة لسورية أم أوروبية وغيرها.