عمّان: نؤيد خطة روسيا لعودة طوعية لقاطني «الركبان»
أعلنت الأردن تأييدها للخطة الروسية التي تسمح بعودة طوعية لقاطني «مخيم الركبان» قرب الحدود السورية الأردنية بمنطقة التنف إلى منازلهم، على حين أكدت الأمم المتحدة أن إرهابيين يتخذون من مدنيي المخيم دروعاً بشرية. وبحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أعلنت الأردن خلال مباحثات مع ممثلين عن روسيا والولايات المتحدة حول قضية المهجرين السوريين، عن تمسكها بضرورة إزالة «مخيم الركبان» للمهجرين، والذي يقيم فيه 50 ألف مهجر.
ونقل الموقع عن الخارجية الأردنية: أن عمّان تؤيد الخطة الروسية المتعلقة بتنظيم عودة المقيمين في مخيم الركبان طوعاً إلى مناطق إقامتهم الأصلية في الوطن والتي حررها الجيش السوري من تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الناطق باسم الخارجية الأردنية ماجد القطارنة بحسب الموقع: «تركز المباحثات الروسية الأميركية الأردنية على البحث عن حلول جذرية لقضية توفير الظروف الضرورية لعودة اللاجئين طوعاً إلى مناطقهم».
ووفق الموقع، أشارت مصادر استخباراتية، إلى أن الخطة الروسية تنطوي على التفاوض مع شيوخ القبائل السورية والمسلحين السابقين المؤيدين للغرب المتوارين في المنطقة المحيطة بالمخيم، حتى يتمكنوا من تأمين ممر آمن إلى الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية والمناطق الشمالية من سورية التي تسيطر عليها الميليشيات.
جاء ذلك بعد تأكيد مدير مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمين عواد أول من أمس أن إرهابيين في المخيم يستخدمون المهجرين دروعاً بشرية.
وتنتشر قرب مخيم الركبان قوات احتلال أميركية تمنع وصول المساعدات ومغادرة المهجرين إضافة إلى قيامها بتجنيد إرهابيين في المخيم مقابل المال وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية قبل أيام.
وقال عواد في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية: «لا يمكن لمخيم الركبان أن يعمل على أساس دائم ويجب إيجاد حل يسمح للناس بالعودة إلى أماكن إقامتهم».
وتقوم القوات الأميركية المحتلة الموجودة بشكل غير شرعي في التنف بعملية واسعة في «الركبان» لتجنيد إرهابيين بهدف استخدامهم في سورية وعمدت إلى تخصيص مرتبات شهرية لهم وتكفلت بتدريبهم.
| وكالات