سورية

أفرام الثاني يزور الإمارات.. ويازجي من قبرص: باقون في ديارنا

بينما زار بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم مار إغناطيوس أفرام الثاني الإمارات، شدد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي من قبرص على البقاء في الديار «حتى الموت» رغم «مسلسل الإرهاب الذي ينتقل في منطقتنا».
وقالت صفحة وزارة الخارجية والمغتربين على «فيسبوك»: إنه و«بدعوة من النيابة البطريركية للسريان الأرثوذكس في دولة الإمارات العربية المتحدة قام قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أجمع، بزيارة رسولية ورعوية للجالية السريانية الأرثوذكسية في دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأضافت: كان في استقبال قداسته القنصل العام للجمهورية العربية السورية في دبي السيد عبد الغفار الغبرة ووفد رسمي وشعبي من رعايا الكنيسة السريانية.
بموازاة ذلك، ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية أنه وبدعوة من متروبوليت ليماسول المطران أثناسيوس، وحضور البطريرك يازجي، أحيت جوقة الكنارة الروحية، لمناسبة مرور 1400 سنة على رقاد القديس يوحنا الرحيم شفيع مدينة ليماسول في قبرص، أمسية بيزنطية مرتلة في مطرانية ليماسول بقيادة الشماس ملاتيوس شطاحي.
ونقلت الوكالة عن يازجي تطرقه في كلمة له، إلى «درب الآلام الطويل الذي تمر به كنيسة أنطاكية في سورية والمنطقة، من تهجير وخطف وتدمير للحجر والبشر ودور العبادة والكنائس والأديرة. لكن وبالرغم من كل ذلك، فإن كنيسة أنطاكية هي شهيدة وشاهدة للحق والإيمان النابض الذي لا ينطفئ من قلوب أبنائها رغم الضيقات وعتمات الدهر».
وأضاف يازجي: «ما زال مسلسل الإرهاب يتنقل في منطقتنا وسط تعتيم على ملف مطراني حلب بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، وانتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان وتفشي الكراهية والحقد، ولكننا وبالرغم من ذلك، باقون وثابتون في ديارنا حتى الموت».
في الأثناء، جددت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري في بيان لها نقلته «سانا» وقوفها مع سورية في حربها ضد الإرهاب، مؤكدة أن سورية أصبحت بعد انتصارات جيشها البطل أيقونة لأحرار العالم.

| الوطن – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن