رياضة

500 ألف «وحبة مسك» للمكيس

في معلومات خاصة لـ«الوطن» نفى مدرب فريق تشرين الكابتن عبد الناصر مكيس أي نية لديه بتقديم استقالته وتركه للفريق اللاذقاني، لافتاً في هذا المجال إلى قوة العلاقة التي باتت تربطه بأسرة نادي تشرين من إدارة وجمهور ولاعبين، مضيفاً أنه يشعر بالراحة مع النادي منذ اللحظة التي أبرم معه عقده الاحترافي لموسم واحد في آب الماضي حيث كشف المكيس لأول مرة عن قيمة راتبه الشهري الذي يتقاضاه مع تشرين حيث يصل إلى أكثر من نصف مليون ليرة سورية ناهيك عن مقدم العقد الذي قبضه عند التوقيع وزاد على المليون ليرة وسيكون أكثر من ثلاثة ملايين ليرة في انتظار المكيس إذا ما ابتسم له الحظ ووفق مع فريقه الأصفر بالفوز بلقب بطولة الدوري.
وعن هذا الموضوع يقول مدربنا الخلوق الذي ولد في حي بستان الصيداوي الشهير باللاذقية وقطع 55 سنة من عمره: إن مشوار الدوري طويل ومازال في بداياته ويصعب على أي أحد توقع هوية البطل منذ الآن فالمنافسة على اللقب حامية الوطيس وليس هناك فرق سهلة في الدوري وكل المباريات صعبة ومهمة وبالتأكيد فإن الأهم هنا ونحن ندخل الملعب أن نخرج منه منتصرين وفائزين بكامل النقاط, وإلى جمهور تشرين توجه المكيس بالتحية مطمئناً إياهم: لن نخذلكم وسنكون دائماً عند حسن ظنكم وبين فرق المقدمة بإذن الله، مشيراً إلى أن رجاله كانوا يستحقون الفوز في مباراتي الوثبة والطليعة لكن التحكيم لعب دوراً بارزاً وصريحاً في الخسارتين في حمص وحماة وأنا كمدرب راض عن أداء اللاعبين في المباراتين, مع الإشارة هنا إلى أن تشرين لعب 8 مباريات في الدوري فاز بست منها على النواعير وحطين وجبلة والشرطة بهدف وحيد وعلى الساحل بهدفين وعلى حرفيي حلب بهدفين لهدف وخسر مع الوثبة بالنتيجة ذاتها ومع والطليعة بهدف, وتنتظره مباراة مهمة بدمشق يوم 23 الجاري مع مستضيفه المجد وعن تلك المباراة يقول المكيس: نكن كل الاحترام لفريق المجد لكننا بالتأكيد سنغادر اللاذقية وأعيننا على الفوز وأنا أثق بقدرات فريقي مع احترامي لجميع الفرق التي سنقابله, وربما يغيب عن ذهن الكثيرين أن المكيس كان أول لاعب سوري يحترف في الدوري اليوغسلافي حيث لعب وهو في التاسعة عشرة من عمره لفريق سلوفودا لمدة أربع سنوات درس خلالها هناك الهندسة الجيولوجية وهو كان لاعباً متميزاً في وسط ملعب حطين وعندما سألته لماذا لم نرك مدربا لحطين فقال: لم يتواصل معي نهائياً أحد من إدارة النادي بهذا الخصوص ولو دعيت للتدريب لربما وافقت علماً أن المكيس سبق له أن درب رجال حطين قبل 8 سنوات ودرب القرداحة 3 مواسم والنواعير موسماً واحداً، وخارجياً حصد المكيس أكثر من إنجاز تدريبي وخاصة في سلطنة عمان مع أندية صحار والنصر ولمع بريقه التدريبي أيضاً في الأردن حيث قاد أندية اليرموك والرمثا وبني حسين وكفر سوم والجليل, أما سعادة المكيس اليوم فهي في تلك اللحظة التي يصرخ له جمهور تشرين الكبير الحماسي وبقلب محب: عبد الناصر يا مكيس أنت كويس.

| مأمون جبيلي

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن