سورية

قيادي بحزب سلوفاكي: فرار اللاجئين من داعش نتيجة مباشرة للسياسات الغربية

أكد المسؤول في الحزب الشيوعي السلوفاكي دوشان بوروفسكي، أن الحرب على سورية عبر تنظيم داعش الإرهابي هي فصل جديد من فصول السياسة الإمبريالية الأميركية في الشرق الأوسط، معتبراً أن هدفها ليس نشر الديمقراطية أو محاربة الإرهاب، وإنما السيطرة على منطقة الشرق الأوسط الغنية والتحضير لحروب جديدة لاحقة. وفي مقال نشره على الموقع الإلكتروني للحزب أمس، اعتبر بوروفسكي، أن داعش نشأ كنتيجة لسياسة الولايات المتحدة وحلفائها ولا سيما السعودية وتركيا، لافتاً إلى أن تنامي موجة تدفق اللاجئين من الشرق الأوسط هرباً من التنظيم هو نتيجة مباشرة لسياسة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث إن أوروبا سارت وراء أميركا وهي الآن تحصد نتيجة الطاعة العمياء لها. وأشار إلى أن كل شيء قد بدأ بعملية الخداع التي تمت حول أسلحة الدمار الشامل في العراق ثم الزعم بمكافحة الإرهاب في أفغانستان وبالحرب غير الشرعية على ليبيا وعلى سورية، مبيناً أن هذه الحروب أودت بحياة نحو مليوني شخص وأدت إلى تشريد الملايين من منازلهم.
وأكد المسؤول في الحزب الشيوعي السلوفاكي أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اللذين يقدمان نفسيهما دائماً على أنهما حماة للحقوق والديمقراطية، قد تجاوزا القانون الدولي ويعملان على تحقيق مصالحهما الإمبريالية عن طريق القوة بغض النظر عن المعاناة التي يتسببان بها للشعوب.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن