تركيا تنفي مشاركتها في أسر مقاتلين من «المعتدلة»…القره داغي على خطا القرضاوي: على تركيا ودول الخليج التدخل في سورية

 الوطن – وكالات : 

على خطا رئيسه، سار الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي في إصدار فتوى للقتل والتكفير والتدمير والخراب في سورية وتحريض دول الجوار ودول عربية للتدخل فيها، ودعا إلى شن عدوان عليها على غرار العدوان الذي قادته السعودية على الشعب اليمني.
ومنذ بدء الأحداث في سورية أصدر رئيس الاتحاد يوسف القرضاوي العديد من الفتاوى بشأن سورية: منها ما يدعو إلى استمرار القتل، ومنها ما يدعو إلى التكفير، وأخرى تدعو الدول الأجنبية والعربية إلى التدخل في سورية.
وفي مجموعة تغريدات نشرها على حسابه الرسمي في موقع «تويتر»، قال القره داغي بحسب موقع «الدرر الشامية» المعارض: «على دول الخليج وتركيا أن تتدخل بشكل عاجل لوقف حمام الدم الذي ينزف في سورية…!». وأضاف: «الغوطة ودوما تتعرضان لحرب إبادة شاملة! هل سيقف العرب والمسلمون في موقف المتفرج كالعادة أم سيتحركون كما تحركوا لليمن…؟».
وتابع: «والله الذي لا إله إلا هو، إننا مسؤولون عما يحدث لإخواننا في سورية؛ حكامًا ومحكومين، ولا تحسبوا بأننا بعيدون عن هذه النار؛ فقد اقترب لهيبها».
من جهة ثانية، نفت تركيا، في بيانٍ رسمي صدر عن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية تانجو بيلغيتش، الاتهاماتِ التي وجَّهتها لها وسائل إعلامية أجنبية بالتورط في أسر مقاتلين مما يسمى «المعارضة السورية المعتدلة» المُدرَّبة على يد القوات الأميركية على ما ذكر الموقع المعارض ذاته. وأشار البيان فيه إلى أن الاتهامات التي وجَّهها أحد المواقع الإخبارية لتركيا «وهمية تمامًا».
وأوضح بيلغيتش في بيانه أن جميع الادعاءات والاتهامات التي يتم نشرها بخصوص تركيا، وتتهمها بالتواصل مع مجموعات تعدها إرهابية، افتراءات مقصودة وحقيرة.
ويذكر أن جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة قامت باعتقال العديد من عناصر الفرقة 30، الخاضعة لبرنامج التدريب الأميركي، التي دخلت سورية قبل عدة أسابيع، لكن «النصرة» عادت وأفرجت عمن اعتقلتهم.