الأولى

«الحشد العراقي» يقصف «داعش» داخل الأراضي السورية … الجيش يرد على خروقات الإرهابيين في حماة وإدلب والأمطار تخفف التوتر

في محاولة جديدة هي الثانية خلال يومين، أفشل الجيش السوري محاولات تسلل مجموعات إرهابية من المناطق «المنزوعة السلاح»، إلى نقاطه في ريف حماة الشمالي.
وبيّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الجيش تصدى ليل أول من أمس لمحاولة تسلل لتنظيم «الحزب الإسلامي التركستاني» الإرهابي على نقاط له، في تل ملح وكفر هود شمال محردة، وأردى العديد من مسلحيه صرعى وجرحى.
وأما في بقية المحاور، فقد فرضت الأمطار الغزيرة هدوءاً شبه تام في أرياف حماة وإدلب، حيث لم يسجل أي حدث أمني ملفت وفق المصدر، ولم تمنع الظروف الجوية الجيش من مراقبة المنطقة «المنزوعة السلاح» والتصدي لمحاولات الإرهابيين خرق «اتفاق إدلب».
في المقابل أكدت مصادر إعلامية معارضة، أن الجيش صعّد من استهدافه لمواقع الإرهابيين في قرى وبلدات التمانعة وجرجناز والسكيك والخوين وترعي، في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، وفي المنطقة الواقعة بين التح وأم جلال.
واستهدف الجيش أيضاً معاقل الإرهاب، وقالت المصادر السابقة: إن رماياته كانت على أطراف بلدة مورك، في القطاع الشمالي من ريف حماة، وفي أطراف بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.
وبيّنت المصادر، أن الاستهداف شمل مناطق في بلدتي كفر حمرة ومعارة الأرتيق بشمال غرب حلب، على حين سقطت قذائف على مناطق سيطرة الجيش في مشروع 3 آلاف شقة ومحيط ضاحية الأسد، في منطقة الحمدانية بالقطاع الغربي من مدينة حلب، ولم ترد عنها معلومات عن إصابات.
على صعيد آخر أدخلت ما يسمى «حكومة الإنقاذ» تعديلات على علم الانتداب الفرنسي المعتمد من المسلحين، وتألف العلم الجديد من أربعة ألوان، وهو خليط بين ما يسمى «علم الثورة» و«الراية الإسلامية».
على خط مواز، كشفت مواقع إعلامية معارضة، أن الجيب الأخير المتبقي لتنظيم داعش عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، يشهد عمليات قصف جوي وصاروخي مكثفة، حيث تواصل طائرات «التحالف الدولي» استهدافها مناطق التنظيم بالتزامن مع قصف صاروخي تنفذه «قسد».
وبينت المواقع، أن «قسد» لم تبدأ حتى اللحظة هجماتها البرية على التنظيم، ومن المنتظر أن تنطلق تلك الهجمات قريباً، إذ إن التحضيرات العسكرية استكملت من قبل «التحالف الدولي» و«قسد»، للبدء بعملية عسكرية جديدة في المنطقة، ضد الجيب الأخير للتنظيم، بعد أن تمكن «داعش» من استعادة كامل ما خسره فيها منذ بدء العملية الأولى في الـ10 من أيلول الماضي.
من جهته قال قائد عمليات «قاطع غرب الأنبار» في «الحشد الشعبي العراقي»، قاسم مصلح: إن «صواريخ الحشد حققت ضربات دقيقة في مناطق: المراشدة وموزان وسوسة والباغوز الفوقاني، السورية مستهدفةً مستشفى ميدانياً ومقرات ومستودعاً للأسلحة تابعة لداعش».
وأضاف مصلح: «مصادرنا الموثوقة أكدت أن القصف الصاروخي أسفر عن تدمير المستشفى وقتل 13 إرهابياً وجرح 7 آخرين».

| الوطن – وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن