شؤون محلية

عبيد لـ«الوطن»: تأهيل القطاع «ب» من المدينة يتطلب 6 أشهر … منع دخول الأهالي لداريا حفاظاً على أرواحهم.. والسماح بالدخول خلال شهر

| راما محمد

أكد رئيس بلدية داريا مروان عبيد منع دخول الأهالي إلى المدينة حفاظاً على أرواحهم بعد اكتشاف مخابئ أسلحة خلفها الإرهابيون يجري التعامل معها من فرق الهندسة بالجيش السوري، متوقعاً أن يتم خلال شهر السماح للأهالي بالدخول للمدينة.
وبين عبيد في حديثه مع «الوطن» أن عودة الأهالي ستكون إلى القطاعات والمربعات المحددة مسبقاً ضمن القطاع أ، مضيفاً: من الممكن دخول الناس من منطقة دوار الباسل باتجاه المنطقة الشمالية «المعضمية» التي تستوعب ما يقارب 20 ألف نسمة، موضحاً أنه من الممكن دخول الناس تباعاً كل يوم بمعدل 200 أو 300 عائلة أي ما يقارب 1000 شخص، مشيراً إلى أن 90 بالمئة من القطاع (أ) جاهز من ناحية شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي إضافة إلى جاهزية المستوصف الطبي وقسم الهاتف وقسم الشرطة، في حين أن القطاع (ب) يعاني من دمار كبير ويحتاج 6 أشهر لتأهيله.
ولفت عبيد إلى أن السماح بالدخول يتطلب توفر مستندات كاملة تثبت الملكية حتى لا يكون هناك أي إشكالية في ملكية الشخص، مشيراً إلى أن سرعة الدخول تكون أكبر حسب قوة سند الملكية الذي يحمله الشخص، فالسماح بالدخول يكون أسرع في حال امتلاك الشخص طابو أخضر من إذا امتلك وكالة أو عقد بيع، مبيناً أنه في حال شهد الجيران والمختار بامتلاك الشخص للمنزل لكنه فاقد وثيقة الملكية يُسمح له بدخول المنزل مقابل تعهد بتركه في حال قدم أحدهم أي وثيقة ملكية له.
وأشار عبيد إلى أنه سُمح بدخول الأهالي لأول مرة للمدينة في 28 آب العام الحالي ودخل ما يقارب 20 ألف نسمة، إلا أن الدخول كان عشوائياً وفوضوياً ما دفع المحافظة لإخراج الأهالي والسماح بدخولهم مرة أخرى بعد عمل بطاقات دخول لهم، إذ دخل نحو 2000 شخص أي 500 عائلة من خلال هذه البطاقات.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن