رياضة

من ملفات الدوري الممتاز في الاستراحة القصيرة … فرق الطابقين الثاني والثالث تبحث عن تغيير مواقعها

| نورس النجار

تستمر منافسات الدوري الممتاز ومعها نستمر بحديثنا عن الفرق واليوم حديثنا عن فرق الطابق الثاني والثالث، وعلى الرغم من وضعنا للفرق من المركز الثامن إلى المركز الأخير بالطابقين الثاني والثالث إلا أن ذلك ليس ثابتاً فغالباً سيكون هناك تغييرات بالمقاعد وهناك فرق سترتقي بسلم الترتيب ولاسيما أن فوارق النقاط ضئيلة جداً فالفارق بين الوثبة الثامن وتشرين المتصدر سبع نقاط.

نتائج إيجابية
فريق الوثبة ثامن الترتيب برصيد 11 نقطة وقد غرق بمطب التعادلات الكثيرة فحقق خمسة تعادلات خلال مبارياته السابقة وهذه التعادلات جاءت بطعم الفوز على الجيش والكرامة والوحدة وكإضاعة للنقاط أمام النواعير والمجد مع تحقيق فوزين أحدهما غال على متصدر الدوري تشرين وعلى جبلة وقبلها خسر مباراة واحدة أمام الاتحاد، الوثبة استطاع تجاوز الفرق الصعبة وتحقيق نتائج إيجابية معها، ولديه أمل كبير في التقدم بسلم الترتيب وبقيت لديه مباراتان متوسطتا المستوى أمام الشرطة والساحل، ووفقاً لنتائج الفريق، فقد يستطيع تحقيق نقاط إيجابية أمامها وفي الجولات الثلاث الأخيرة ستكون مبارياته أمام الحرفيين والمباراة تصنف ضمن السهلة ولديه نقاط مضاعفة أمام حطين والطليعة، بالمجمل فإن أداء الوثبة لا يدل على موقعه، والوقت مازال فيه متسع ليحجز مقعداً بين الكبار.

واقع صعب
النواعير في المركز التاسع برصيد 11 نقطة ومبارياته القادمة بغاية الصعوبة وقد لا يستطيع من خلالها تحقيق النتائج الكفيلة بارتقائه بسلم الترتيب وستكون مواجهته في الجولة القادمة مع الجيش ثالث الترتيب صعبة، فلا مجال للجيش بأن ينزف المزيد من النقاط، وبعدها ديربي حماة مع الطليعة في مباراة صعب التكهن بنتيجتها ومن ثم مباراة صعبة مع الوحدة وصيف الترتيب وبعدها مع المجد وآخر المباريات مع الكرامة، النواعير قدم في الجولات السابقة نتائج تعتبر جيدة نوعاً ما من خلال ثلاثة انتصارات جاءت على الفرق الأدنى منه في سلم الترتيب وتعادل مع الساحل حصان الدوري الأسود ومع الوثبة، وتتأمل إدارة النواعير مع مدربها الجديد أن تحقق أمام الفرق الكبيرة مالم يحققه مدربها السابق، المفاجآت ستكون واردة على الرغم من أن احتمالاتها ضعيفة.

اللمسة الأخيرة
الطليعة عاشر الترتيب وضعه ليس أفضل من النواعير ولكن مبارياته ستكون أقل صعوبة من مباريات النواعير، في المرحلة القادمة ستكون مباراته مع جبلة وتصنف ضمن السهل الممتنع ومن ثم مع النواعير في مباراة غير محسوبة العواقب وبعدها أمام الشرطة والساحل والمباراتان ستكونان صعبتين وآخر لقاءاته ستكون أمام الوثبة وسيكون لها حساباتها الخاصة ونقاطها المضاعفة، موقع الطليعة في سلم الترتيب لا يدل على أدائه الحقيقي وخلال مبارياته التي خسر فيها كان خصماً عنيداً أمام جميع الفرق فخسارته أمام حطين جاءت من ركلة جزاء وقد أوقع الجيش بفخ التعادل وخسر مع الوحدة بالوقت بدل الضائع، ينقص الطليعة اللمسة الأخيرة ويأمل مع ماهر بحري أن يصل لهذه اللمسة.

انتكاسات
انتكاسات متلاحقة طالت فريق جبلة فلم يحقق إلا ثماني نقاط خلال مبارياته الثماني وجاءت ثلاث على حساب الشرطة كانتفاضة للفريق فإما أن يستمر بانتفاضته وإما أن يهوي مجدداً، مباريات الفريق القادمة ستكون صعبة وفيها نقاط مضاعفة مع الطليعة والمجد وأمامه مواجهة سهلة أمام الحرفيين وتحديان صعبان أمام الجيش والوحدة ويأمل أن يتابع بانتفاضته أمامهما ويبتعد عن المناطق المتأخرة، جبلة لم يقدم ما هو مطلوب منه حتى الآن لكنه يعتبر من الفرق التي تحقق مفاجآت كما فعل مع الكرامة والشرطة ولكن هذه المفاجآت لا تأتي دائماً فقد تعثر مع النواعير وتشرين والساحل والوثبة، ما يدل أنه يقارع الكبار بمزاجية وأداؤه غير ثابت ويخشى محبوه من أن تكون انتكاساته سببها المزاجية وعدم بقاء الفريق بوتيرة واحدة ورتم واحد، بالإضافة للمشاكل الإدارية والخلافات الدائمة التي يعيشها الفريق التي تؤثر سلباً مستواه، والعارفون ببواطن الأمور يتحدثون عن أن الفريق قادر على تجاوز الصعوبات والمطبات والانتكاسات في مبارياته ما دام الجميع أصبح يداً واحدة لأجل النادي.

لا حول ولا قوة
الحوت الأزرق في المناطق المظلمة بعيداً عن الدفء لم يظفر بسوى فوز وحيد مع ثلاثة تعادلات وأربع خسارات، وفوزه الوحيد كان بالجولة الأولى على الطليعة وأمامه مباريات صعبة مع الشرطة والكرامة والاتحاد تليها مباراتان مع الحرفيين والوثبة، وضع الفريق لا يبشر بالخير فهو لم يظهر كند لأي من الفرق التي واجهها وأضاع معها النقاط، ولا نعلم إن كانت الخسارة قانوناً أمام الجيش أعطت ردة الفعل السلبية التي جعلت حطين لا حول له ولا قوة، والمؤشرات تضعه في خانة أكون أو لا أكون، وإن استطاع أمام الكبار قلب الطاولة فقد يدخل خانة أكون وينجو من الهبوط، الفريق يسعى للنجاة وأكثر من منطقة الوسط لن يكون، والتغييرات الجديدة بالفريق ودخول محمد شديد مدرباً بعد مغامرة.

ظروف
المجد تجاوز جميع الظروف ودخل الدوري من دون جاهزية جيدة وبتوليفة من الشباب مع لاعبي الخبرة وقد استطاعوا أن يفعلوا ما عليهم، ولكن هذا ليس كافياً ليهرب من جحيم المناطق المظلمة، استطاع أن يغلق مناطقه وأن يغلق لعبه أمام العديد من الفرق وقد وقع بالتعادل خمس مرات وبالخسارة ثلاث مرات ولم يكن له نصيب الفوز، والمباريات القادمة المجد عسيرة فهو على موعد مع المتصدر تشرين ومع الاتحاد ومع الساحل في مباريات تصنف بالصعبة ومباريات أخرى حاسمة بالنسبة للمواقع المتأخرة أمام جبلة والنواعير حيث إنهم في الطابق نفسه والجميع يبحث عن الهروب من المناطق المتأخرة، قد تكون تأخرت لحظة وصول الفريق إلى الفورمة وقد يكون هذا أقصى ما يمكن الوصول إليه وإن كان ذلك صحيحاً فالموسم القادم لن نرى الفريق في الدوري الممتاز.

نهاية رجل شجاع
فريق الحرفيين من الفرق الشجعان الذي صمد بدوري الدرجة الممتازة في الموسم الماضي ولكنه هذا الموسم لا ناقة له ولا جمل، الأمر طبيعي وفقاً لأوضاع والمالية وعدم وجود الظروف الملائمة التي تجعله بين كبار الدوري وعلى الرغم من الذي يعانيه إلا أنه يعتبر من الفرق العنيدة التي تواجه خصومها بكل ما لديها ولكن هذا أقصى ما لديها في الجولات الأخيرة التي لعبها، وبعد تعادله السلبي مع المجد تحسن أداؤه ولكن لم يصل للمقبول وخساراته جاءت بفارق هدف وكان في بعض الأوقات هو الذي يتقدم كما فعل أمام تشرين وأمام النواعير، ومباريات الفريق القادمة ستكون أمام الساحل وجبلة والوثبة والشرطة وحطين ولكل مباراة حساباتها الخاصة وقد يستطيع عمل مفاجأة تعيده للوقوف من جديد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن